قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، إن ضربات بلاده العسكرية أدت إلى مقتل أكثر من 2000 جندي سوري، خلال المعارك، الأمر الذي لم يؤكده مصدر آخر.
وأضاف أردوغان- خلال كلمة له في العاصمة أنقرة بثت مباشرة- أن قواته دمرت 300 آلية عسكرية سورية، فضلا عن مخازن أسلحة كيماوية ومنشآت عسكرية.
وأكد أنه سيزيد الضغط على القوات السورية، التي توعدها بدفعها ثمن قتل الجنود الأتراك في إدلب.
ويأتي حديث أردوغان بعد ساعات من تصريح مسؤول تركي كبير رفض الكشف عن اسمه، بتدمير منشأة كيماوية قرب حلب، إلى جانب “عدد كبير من الأهداف التابعة للحكومة السورية”.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 48 جنديا في الجيش السوري ومسحلين موالين له قتلوا خلال ضربات تركية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وقال أردوغان إنه طلب من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، أن يفسح المجال لتركيا لكي تتعامل بمفردها مع الجيش السوري.
وفي إشارة تظهر نية تركيا البقاء، قال أردوغان إن تركيا لن تكون آمنة في حال انسحبت من سوريا.