🔺في بداية العام 2017.. الاعلامي المحامي إياه، أيوه.. هو إياه بتاع أهلاً بِيك في مصر، توسط في رشوة قيمتها 6 ملايين جنيه للإعلامي الجاسوس.. أيوه هو إياه اللي ف بالك دلوقتي.
🔻طب ليه الرشوة دي بقى..؟!
عشان الاعلامي الجاسوس يوقف نشر موضوع فساد جديد متورط فيه رجل الأعمال بتاع قضية فساد الزراعة الكبري، أيوه هو إياه اللي كان مع الاعلامي القواد وشريكه في القضية.
المهم.. رجل الاعمال إياه ده كان متورط مع مستشار مزعوم لرئيس الجمهورية عرض علي رجل الأعمال انه يتبرع بـ 60 مليون جنيه، نظير يتم تقنين الـ 2450 فدان إياهم اللي قامت عليهم الدنيا في وزارة الزراعة في القضية الشهيرة، لكن ولإن الرقابة الادارية كانت بتسجل وبتابع المستشار المزيف ده مقدرتش تنتظر كتير قبل ما تقبض عليه، لأنه كان بيستخدم اسم رئيس الجمهورية، ومينفعش الانتظار عليه أكتر من كده، حتى لو كان الانتظار ده مهم عشان يجيب رجلين بقية المتورطين.
🔺تم القبض على المستشار المزيف، وفي القضية وردت اتصالات وحوارات لرجل الأعمال الخارج لتوه من السجن مع المستشار المزيف، لذلك ورد اسمه في التحقيقات والتسجيلات لكن لم يتم القبض عليه لعدم كفاية الأدلة بحقه.
🔺هنا الإعلامي الجاسوس اتصل برجل الاعمال إياه وطلب منه انه يقول رأيه فيما ورد بشأنه في أوراق القضية ويوضح علاقته بالمستشار المزيف في هذه القضية الجديدة عشان الإعلامي الجاسوس عايز ينشرها… صورة من صور الابتزاز الرخيص.
🔺مين صاحب فكرة الابتزاز دي طيب؟!
صاحبها هو نفسه “الاعلامي شريك رجل الاعمال ده في القضية إياها بتاعة وزارة الزراعة واللي كان لسه خارج معاه برضو من السجن”
راح للإعلامي الجاسوس وقال له خد السبوبة دي، اتصل بالراجل الجميل ده وقوله عايز ردك حول ما اثير حولك من شبهات في قضية المستشار المزيف.
رجل الاعمال إياه وعشان كان لسه طالع من السجن اترعب.
ولإن الاعلامي المحامي هو مستشار قانوني عند رجل الاعمال ده، لذلك طلب منه الراجل الجميل ده انه ينقذه من الموقف بتاع اليوم المطين بطين تقيل ده.
هنا تواصل الاعلامي المحامي مع الاعلامي الجاسوس، وفي القعدة اتفقوا على 6 مليون جنيه نظير السكوت.
الاعلامي المحامي نقل شروط الاعلامي الجاسوس، الى رجل الاعمال فقال على الفور وبدون تفكير: موافق وفورًا.. بس يسكت.
مين بقى اللي وصل الفلوس من رجل الاعمال الى الاعلامي الجاسوس؟!
اللي وصلها للأسف مساعد سابق لوزير الداخلية أيام نظام مبارك، وهو حاليًا بيشتغل عند الزبون الجديد اللي وقع فريسة للإعلامي الجاسوس بترتيب من صديقه الاعلامي القواد.
🔺مساعد وزير الداخلية الأسبق ده كان زمان ماسك ملف الاعلام في وزارة الداخلية، وبعد ما خرج من الوزارة اشتغل في مكتب صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى قبل 25 يناير 2011.. ولأن مساعد وزير الداخلية الأسبق ده كان يعرف الاعلامي الجاسوس من أيام شغل سيادة اللواء في مكتب صفوت الشريف وقت ما كان الاعلامي الجاسوس وثيق الصلة بنجل رئيس مجلس الشورى.. أيوه بالضبط وقت تأسيس الموقع إياه.. سيادة اللواء قام هو اللي تصدى للموضوع، وهو اللي خلص، لأن الاعلامي المحامي كان خايف يتورط اكتر في الموضوع، ورجل الاعمال الزبون ده عايز يخلص من الهم ده بأي تمن.
اللواء السابق ده بقى خد الـ 6 مليون في شنطة وسلمها للإعلامي الجاسوس، وده طبعًا بعد الاحتياطات اللازمة، اللي منها زي ما بيقول الاعلامي الجاسوس 3 مليون لمسئول كبير صديق الاعلامي الجاسوس.
من هنا نقدر نعرف إزاي الاعلامي الجاسوس ده جمع ثروته الضخمة دي اللي تخطت المليار جنيه خلال الفترة الصغيرة دي، واللي بيقوم حاليًا بتهريبها من خلال الاعلامي القواد وثيق الصلة بدوائر ومافيا التهريب المنظمة واللي سبق ومارس معاها عمليات تهريب منظمة بمبالغ ضخمة تجاوزت عشرات الملايين من الدولارات لصالح فضيلة الشيخ رجل الاعمال تلميذ الشيخ الشعراوي صاحب الفضائية إياها، اللي هي محور شلة الفساد دي كلها دلوقتي .
🔺الخطورة بقى هنا إن النوعية دي هي اللي متصدرة المشهد الاعلامي دلوقتي، وهي اللي مهما الدولة حاولت تطور .. برضو مفيش فايدة.
مفيش فايدة ليه؟ لإن الوجدان الشعبي المصري نقي بالفطرة وعمره ما حيصدق ولا حيثق في منظومة أغلب ما فيها حرامية وقطاعين طرق.. وقليل قوي فيها المحترمين.
🔴 تطهير الإعلام يجب أن يسبقه محاكمة الحرامية والفاسدين في الصحافة والإعلام.. ومحاسبة ومحاكمة الجواسيس والعملاء والخونة في هذا القطاع.. غير كده يبقى زي ما قال جدنا سعد زغلول: مفيش فايدة.
انتهى الكلام.
لا منتهاش، مش حنسكت غير لما كل واحد خد مليم مش من حقه في الدولة دي.. يرجعه للبلد، بالضبط زي ما قال سيادة الريس.
✍️ في الحلقة الجاية ان شاء الله ان ربنا كتب لنا في العمر بقية، حنشر تفاصيل جديدة عن شلة قطاعين الطرق في الصحافة والإعلام، شلة الاهرام العربي تلاميذ اسامه سرايا اللي كانوا بيوزعوا الأدوار ما بينهم لما يوقعوا رجل أعمال من الفاسدين اياهم، واحد يبتزه، والتاني يدافع عنه، والتالت يتوسط ويفض الاشتباك، وفي الآخر يوزعوا الغلة، صاحب النصيب الأكبر فيها هو اللي بيجيب المعلومة، ويوقع الراس، باقي الشلة توزع المحصول بالتراضي، الشلة دي هي اللي فضلت سنين طويلة تبيع الشعارات للناس، واحد يعفر التراب، والتاني يرش المية والتالت يكنس ع البارد، فضلت توزع الأدوار ما بينها قبل ويعد الثورة، جزء من نشاطهم ده مارسوه ايّام مبارك وأيام المجلس العسكري، وأيام الإخوان، ولسه بيشتغلوه لحد دلوقتي
عشان كده حتلاقي عندهم ثروة يستحيل يعرفوا يثبتوا مصادرها، وعشان كده حتفضل علاقتهم مع الاعلامي القواد قوية، لأنه ده الوحيد اللي بيعرف كل شوية يهرب لهم جزء من فلوسهم بره البلد.
الشلة دي للأسف في منها قاعد في البيت دلوقتي، وفي منها متصدر الشاشة، لكن أيديهم لسه بتلعب في البلد، وعشان كده حتلاقي كل واحد فيهم حاطط شنطة هدومه ورا الباب عشان يقول يا فكيك لو حس بالخطر.