قرر المستشار طارق الحتيتي، رئيس الاستئناف، القائم بأعمال المحامي العام الأول لنيابة الأموال العامة العليا، اليوم الخميس، تكليف الخبير الهندسي إسلام علي، عضو الأمانة الفنية للجنة التعويضات، لتقدير نسب التعويض وحجم الأضرار بين شركة النصر للتعدين والمقاولون العرب بشأن توقف أعمال تطوير ميناء الحمراوين جنوب البحر الأحمر، وتقديم تقرير للنيابة.
وكشف المهندس مخلص ثروت ماجد، لمسؤولي شركة المقاولون العرب بالبحر الأحمر، الشركة المنفذة لأعمال التطوير التي تتم بميناء الحمراوين لتصدير الفوسفات بالقصير بمحافظة البحر الأحمر، أن العمل بمشروع تطوير الميناء متوقف منذ أكثر من عامين، وذلك لعدم سداد شركة النصر للتعدين مالكة الميناء لأي مستحقات مالية خلال الفترة الماضية للشركة المنفذة حيث كان المقرر الانتهاء من المشروع وتشغيله الصيف الماضي إلا أن الشركة توقفت عن سداد أي مستحقات مالية، ما تسبب في توقف العمل.
وأكد ثروت أن أعمال التطوير التي تمت منذ وضع حجر الأساس الصيف قبل الماضي بلغت نحو ١٦ مليون جنيه من إجمالي 385 مليون جنيه حجم أعمال التطوير، وأن ما تم من أعمال يشمل أعمالًا خرسانية فقط، وأضاف أن تكلفة التنفيذ سوف تزيد وتصل ٦٠٠ مليون جنيه بسبب ارتفاع الأسعار لكل الخامات المستخدمة في التنفيذ.
وأكد مسؤولو شركة النصر للتعدين أن الهدف من أعمال التطوير رفع الطاقة التخزينية للشحن بالميناء لـ ١٧٥ ألف طن فوسفات بدلا من 25000 طن، وذلك من خلال نظام السيور النقالة وجهاز الشحن الجديد ذي سعة تحميل 1000 طن في الساعة ورفع الطاقة الاستيعابية للرصيف من خلال بانتون عائم بمسطح 810 أمتار مربعة لاستيعاب حمولة أكبر من 40000 طن، وأن أهمية تطوير هذا الميناء ليتم تشغيله بشكل دائم، مما يساهم في خلق فرص عمل لأهالي القصير.
كما أنه سيساهم في دعم المحافظة اقتصاديا بالإضافة إلى استغلال الثروات التعدينية الموجودة شمال المدينة التي تشتهر بتصدير الفوسفات والجبس وأن تطوير الميناء التعديني سيخلق بيئة صناعية نظيفة وخالية من الغبار المتطاير لخام الفوسفات وفقا للشروط البيئية.
ويهدف تنفيذ المشروع كما يقول مسؤولو شركة النصر للتعدين المالكة للميناء إلى تطبيق منظومة الشحن والتفريغ بالميناء الخاصة بخام الفوسفات طبقا لقانون البيئة رقم (4) لسنة 1994 ورفع الطاقة التخزينية للميناء من 25 ألف طن إلى 175 ألف طن ورفع طاقة الشحن إلى 1000 طن/ساعة من خلال السيور النقالة ورفع الطاقة الاستيعابية للرصيف البحري لشحن سفن ذات حمولة أكبر من 40 ألف طن وهو يتكون من مخزن فوسفات F2 سعة 50 ألف طن ومخزن F3 سعة 100 ألف طن وجهاز الشحن SHIP LOADER ذو سعة تحميل 1000 طن/ساعة و2 بنتون عائم بمسطح 810 م2 ومبنى إدارى دور أرضى بمسطح 400 م والقواديس وسيور التحميل والنقل إضافة إلى الأعمال الكهربائية والميكانيكية الأخرى وشبكة إنذار الحريق والاتصالات، كما أنه سيساهم في دعم المحافظة اقتصاديا، بالإضافة إلى استغلال الثروات التعدينية الموجودة شمال المدينة التي تشتهر بتصدير الفوسفات والجبس وأن تطوير الميناء التعديني سيخلق بيئة صناعية نظيفة وخالية من الغبار المتطاير لخام الفوسفات وفقا للشروط البيئية.