شهدت أسعار النفط تراجعا ملموساً، حيث سجلت 113.12 دولار للبرميل للعقود الآجلة لخام القياس العالمى، كما سجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 109.56 دولار للبرميل.
وأكد نائب رئيس الوزراء الروسي “الكسندر نوفاك”، علي أنه لا توجد ضرورة لروسيا لخفض إنتاجها من النفط، إذ أن خطوة كهذه ستؤدي إلى زيادة في أسعار الخام.
وقال نائب رئيس الوزراء الروسي: “أعتقد أن هذا ليس ضروريا، لأن أي انخفاض في الإنتاج يمكن أن يؤدي إلى خفض الوظائف، وتجميد الآبار، وإلى مضاعفات في صناعات أخرى لأنه سيكون هناك طلبات أقل في صناعة الأنابيب”.
وقال رئيس مصرف “سبيربنك” “أكبر مصارف روسيا” جيرمان جريف، “إن بلاده بدأت فى تنفيذ سيناريو “الأنبوب إلى الشرق”، وتمكنت بالفعل من إعادة توجيه 73 % من صادرات النفط إلى البلدان التى لم تفرض عقوبات عليها.”
ودعا جريف في إطار فعاليات منتدى بطرسبرج الاقتصادي الدولي لمناقشة صورة الاقتصاد الروسي في الأفق حتى عام 2030.
وأضاف “لا يوجد أي داع لبحث أي آفاق أبكر من ذلك، حيث ستكون هذه سنوات صعبة وسيتعين علينا جميعا أن نعيشها ونتكيف معها”، مشيرا إلى أنه عام 2030 هو الأفق الوحيد والأكثر عقلانية الذي يجب أخذه لبناء سيناريوهات اقتصادية.
وأوضح أنه جرى إطلاق تسمية مشروطة على السيناريو الأول، وهي “الأنبوب إلى الشرق”، الذي يشمل جميع سلع التصدير الروسية التقليدية، لافتا إلى أنه تم بالفعل إرسال 73% من إمدادات النفط الروسية فى شهرى مارس ومايو الماضيين إلى دول لم تفرض عقوبات على روسيا.
وأقر جريف بوجود مشاكل مرتبطة بالخدمات اللوجستية والحسومات، مشيرا إلى أن الغاز ومشتقات النفط هي منتجات أكثر تعقيدا من حيث الخدمات اللوجستية، ومعربا عن ثقته في أنه سيتم العثور على حلول لذلك أيضا.