تعتزم الولايات المتحدة إرسال نحو 3000 جندي إضافي إلى الشرق الأوسط، لتعزيز لتواجدها العسكري بالمنطقة بعد مقتل قائد فيلق القدس الإيراني في ضربة أمر بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والجنود من الفرقة 82 المحمولة جوا في فورت براج بكارولاينا الشمالية، وسينضم هؤلاء إلى نحو 700 جندي نشروا هذا الأسبوع بعد اقتحام رجال ميليشيات مدعومين من إيران وانصارهم مجمع السفارة الأمريكية في بغداد.
إرسال الجنود الاضافيين يعكس القلق بشأن رد انتقامي من إيران لمقتل الجنرال قاسم سليماني، وقبل نشر الجنود هذا الأسبوع، كانت الإدارة قد أرسلت 14 ألف جندي إضافي إلى الشرق الأوسط منذ مايو، عندما أعلنت إيران علنا لأول مرة إن إيران تخطط لمهاجمة مصالح أمريكية، وبدأ إرسال التعزيزات فيما كان ترامب يدلي بأول تصريحاته حول الغارة الجوية، معلنا أنه أمر باغتيال الجنرال سليماني لأنه كان قد قتل الكثير من الأمريكيين على مدار سنوات، وقال ترامب: كان يجب أن يقتل منذ سنوات عديدة.
وتمثل الضربة تصعيدا كبيرا في الصراع بين واشنطن وطهران، فيما توعدت إيران برد قاس على اغتيال سليماني.