قال فيصل الجمال، أمين صندوق حزب الوفد، إن قرار تجميد عضويته في الحزب صدر بسبب مطالبته الدكتور عبد السند يمامة، رئيس الحزب، أكثر من مرة بتسليم الشيكات وإيصالات الأمانة وجميع المستندات الخاصة بتبرعات النواب، وكذلك الصيغة التنفيذية لحكم شركة “ميديا لاين”، التي تسلمها رئيس الحزب من الإدارة المالية في الحزب بصفة أمانة لرفع الدعاوى القضائية، بناء على قرار الهيئة العليا بتكليفه وأمين الصندوق بتحصيل أموال الوفد، والتي تصل إلى 50 مليون جنيه”.
وأضاف الجمال، في بيان اليوم: “رفضت التسوية المالية التي تمت مع النواب المدينيين للحزب، والتي نفّذها عبد السند يمامة منفردا دون الرجوع للهيئة العليا صاحبة الاختصاص الأصيل بالموافقة أو الرفض على هذه التسويات، بل إن رئيس الحزب ارتكب مخالفة غاية في الخطورة لم يرتكبها من سبقه، والذي اتهمه رئيس الحزب الحالي بإهدار المال العام، فقد قام يمامة بالشطب على الشيكات الخاصة بالنواب”، حسب قوله.
وأكد الجمال: “ يخطئ من يتصور أنني سوف أتراجع عن موقفي الخاص برفض هذه التسويات التي تمت بطريقة مخالفة للائحة، وبطريقة فيها إهدار للمال العام يعاقب عليها القانون، ولن أتوقف عن كشف المخالفات المادية الخطيرة في هذه التسويات التي أدت عن عمد، إلى إهدار أموال الوفد للأبد”.