سرّبت دوائر أمريكية الساعات الماضية نبأ اجتماع سري عُقد بمدينة شرم الشيخ مارس الماضي، بين مصريين وأمريكيين وإسرائيليين وعرب بشأن عمل عسكري محتمل بشأن إيران.
شارك في الاجتماع، مسؤولون يمثلون مصر وأمريكا والسعودية وقطر والأردن ومصر والإمارات والبحرين، إضافة إلى ممثلين عن دولة إسرائيل، وفق ما أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية.
كيفية الدفاع ضد تهديد إيران
وكشفت الصحيفة، أن الاجتماع كان يهدف إلى استكشاف سُبل التنسيق المشترك لمواجهة قدرات إيران الصاروخية وطائراتها المُسيرة، والهجومية، بحيث ترتبط تلك الدول في منظومة واحدة للإنذار المبكر
وأوضحت الصحيفة أن اجتماع شرم الشيخ – هو المرة الأولى التي يلتقي فيها كبار الضباط الإسرائيليين والعرب على هذا المستوى تحت رعاية عسكرية أمريكية – لمناقشة كيفية الدفاع ضد تهديد مشترك.
المنطقة على صفيح ساخن
جاء ذلك قبيل ساعات من أنباء عن موافقة الاتحاد الاوروبي وإيران على نقل المفاوضات النووية إلى الدوحة في قطر، من غير أن تكشف تلك المصادر عن التنازلات التي قدمتها الأطراف وساهمت في موافقتهم على استئناف تلك المفاوضات من جديد.
إلى ذلك كشفت قناة العربية أن مسؤولًا إسرائيليًا قال أن تل أبيب تراقب بحذر مساعي استئناف مفاوضات الاتفاق النووي، بعد تأكيد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، أن المفاوضات النووية ستستأنف خلال أيام.. أو ساعات.
إذ علق مسؤول أمني إسرائيلي على الأمر، فقال: “نراقب بحذر مساعي استئناف تلك المفاوضات” التي لا تريد لها اسرائيل ودول في المنطقة أن تطول إلى الحد الذي تكون فيه طهران قد وصلت إلى انتاج قنبلة نووية، ما يشير بحسب مراقبين إلى سباق بين الحرب وانجاز الاتفاق الذي يمنع طهران من انتاج القنبلة النووية التي باتت وشيكة إلى حدٍ كبير.