كشف استطلاع جديد للرأي أجراه “مركز أوراسيا لأبحاث الرأي العام”، أن شعبية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تراجعت في بلاده، موضحا أن “سياساته خلال السنوات الأخيرة دفعت الكثير من المواطنين للتراجع عن دعمه”.
وذكرت صحيفة “جمهوريت” التركية، أن استطلاع الرأي أظهر أن 48.6 بالمائة لن يصوتوا لصالح أردوغان في الانتخابات الرئاسية المقبلة، بينما قال 38.9 في المائة إنهم سيصوتون له.
وكان استطلاع لـ”مركز أوراسيا لأبحاث الرأي العام”، قد أظهر في أواخر مايو الماضي، أن 46.9 بالمائة ممن شملهم الاستطلاع لن يصوتوا لأردوغان إذا ترشح لولاية ثانية، بينما قال 39.2 بالمائة أنهم سيصوتون.
وفيما يتعلق بـ”الأداء العام” لأردوغان كرئيس، قال 40.2 بالمائة إنه لم ينجح، وقال 30.9 بالمائة إنه لم يكن ناجحا أو فاشلا، فيما اعتقد 28.9 بالمائة أنه كان ناجحا.
وردا على سؤال عن الأداء العام لـحزب العدالة والتنمية الذي ينتمي له أردوغان، قال 41.9 بالمائة من المصوتين إنه كان فاشلا، بينما وجد 30.3 بالمائة أنه كان ناجحا، واعتبر 27.8 بالمائة أنه لم يكن ناجحا أو فاشلا.
وشدد من شملهم الاستطلاع، على أن المخاوف الاقتصادية والبطالة من أكبر المشكلات التي تواجه تركيا حاليا.
كما اعتبر 99.7 بالمائة من المشاركين في الاستطلاع، أن قرار الرئيس التركي الأخير بتغيير وضع آيا صوفيا وتحويل المتحف إلى مسجد “لن يكون له تأثير على عملية التصويت”.
وشمل الاستطلاع سؤالا بشأن أي الأحزاب التي قد يصوت لها المشاركون في حال أجريت انتخابات اليوم، وقال 35 بالمائة إنهم سيصوتون لحزب العدالة والتنمية، بينما قال 28.4 بالمئة انهم سيصوتون لصالح حزب الشعب الجمهوري المعارض، فيما قال 12.4 بالمئة إنهم سيصوتون لمصلحة حزب “الخير”، وهو حزب ليبرالي وسطي قومي.
أما 11.7 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع، فقالوا إنهم سيصوتون لصالح حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد، و7.4 بالمئة سيصوتون لصالح حزب الحركة القومية اليميني المتحالف مع حزب العدالة والتنمية.
وسيصوت ما مجموعه 2.3 و2.2 بالمائة على التوالي لصالح حزب المستقبل الذي شكله رئيس الوزراء السابق أحمد داودأوغلو، وحزب الديمقراطية والتقدم “ديفا” الذي أسسه نائب رئيس الوزراء السابق علي باباجان.