قال تمسجن طرونه، مدير جهاز الأمن والمخابرات الإثيوبي، إن الجهاز نجح في منع “مخططات هدامة” قائمة على تعاون أعداء الخارجيين وداخليين في إثيوبيا، موضحا أنه في الوقت نفسه، تم إلقاء القبض على إرهابيين حاولوا دخول البلاد بمهمة من تنظيم “داعش” الإرهابي من أجل زعزعة السلام.
وأضاف طرونه، خلال مؤتمر عقده اليوم لاستعراض الأداء السنوي لجهاز المخابرات، أن قدرة الجهاز قد بلغت مستوى عاليا، لم تعد معه خطط التدمير التي تحدق بالبلاد من قبل الإرهابيين تشكل تهديدًا للأمن القومي.
وكشف عن أن جهاز المخابرات، بالتعاون مع القوات الأمنية المشتركة، قتل العديد من أعضاء حركة “الشباب” الإرهابية التي كانت تخطط لتنفيذ هجمات إرهابية في إثيوبيا، وضبط العديد من المشتبه بهم، بحوزتهم أسلحة مختلفة، مشيرا إلى أن محاولاتهم للتعاون مع “جماعة شني” الإرهابية باءت بالفشل.
وأشار المسؤول الأمني الإثيوبي إلى أنه “في العام الحالي على وجه الخصوص، ساعدت الأدوات الحديثة في جمع المعلومات على نطاق واسع وسريع ونوعي، والتقليل بشكل كبير من الإرهابيين والجماعات المسلحة غير الشرعية، والجماعات المناهضة للسلام والتنمية بشكل عام، التي تخطط لزعزعة السلام في البلاد وقمع النمو الاقتصادي”.