تصاعدت ردود الأفعال داخل حزب “الدستور”، بعد فوز جميلة إسماعيل برئاسة الحزب وحصولها على 322 صوتا، أمام منافسها خالد داود الذى حصل على 183 صوتا، والذى أعلن استقالته من الحزب عقب إعلان النتيجة.
وقالت إسماعيل، عقب فوزها، إن الحزب لم يضم أعضاء جدد من الشباب على مدى 10 سنوات مضت، مشيرة إلى أن هذا الأمر سيكون له أولوية خلال المرحلة المقبلة.
وأضافت “نبدأ اليوم مرحلة جديدة من عمر الحزب، ونحن محظوظون فى الحزب بوجود الموارد البشرية، رغم أننا لا نمتلك أي مقرات ولا حسابات فى البنوك”، مؤكدة أنه “من هذه اللحظة تحول أى خلاف أو اختلاف كان موجود إلى تعدد يثرى بناء الحزب، ليصبح كيانا لديه أدوات ومهارات حديثة وجديدة سواء فى الممارسة السياسية أو الحزبية أو فى طريق تعاطيه مع المجال العام”.
ومن جانبه، قال خالد داود المرشح الخاسر فى انتخابات حزب الدستور، خلال كلمة له: “كانت لى رحلة طويلة مع حزب الدستور استمرت 10 سنوات، وهذه الرحلة تنتهى اليوم بخسارة الانتخابات، معلنا استقالته من الحزب”.