بدأت وزارة السياحة والآثار، إجراءات تعقيم وتطهير المتاحف والمواقع الأثرية في شمال سيناء والدلتا والوجه البحري، واستكمال الأعمال في باقي المواقع في صعيد مصر والقاهرة الكبرى، وذلك في إطار سياسة الدولة للحماية والوقاية من تداعيات فيروس كورونا المستجد (covid 19).
وانتهت وزارة السياحة والآثار من تطهير وتعقيم قلعة القصير للوقاية من فيروس كورونا المستجد.
وقال الدكتور أيمن عشماوي، رئيس قطاع الآثار المصرية، إن أعمال التعقيم والتطهير شملت جميع المناطق الأثرية والمقار الإدارية، منها المخزن المتحفي بشمال سيناء، ومنطقة آثار مطروح، والمواقع الأثرية في محافظات المنوفية، وتل بسطا وصان الحجر بالشرقية، ومنطقة آثار هرم هوارة بالفيوم.
وأضاف رئيس قطاع الآثار المصرية، أن أعمال التعقيم استمرت في باقي المناطق والمتاحف الأثرية في محافظة الإسكندرية، منها منطقة كوم الناضورة الأثرية ومتحف المجوهرات الملكية والمتحف البحري، ومتحف الإسكندرية القومي، ومتحف رشيد الوطني والمقر الإداري للآثار الغارقة ومنطقة آثار كوم الناضورة، وشملت الأعمال منطقة آثار زاوية سلطان ومقابر فريزر، ومركز زوار تل العمارنة، والمخزن المتحفي بالبهنسا بمحافظة المنيا.
يذكر أن أعمال التطهير والتعقيم شملت جميع الأسطح والمداخل والمخارج وشباك التذاكر والممرات الداخلية والخارجية والمكتبات والمكاتب الإدارية للعاملين والأماكن الخاصة بحراس الأمن والأبواب والمسطحات التي من الممكن أن يتكئ عليها الجمهور وأماكن جلوس الزائرين وغيرها من الأماكن الملامسة للإنسان، كما تم توزيع أدوات الوقاية والتعقيم من قفازات وكمامات ومواد مطهرة على جميع العاملين.
وتمت أعمال التطهير وفقًا للمعاير الدولية لإجراءات التطهير باستخدام مواد معتمدة من وزارة الصحة والسكان.
كما بدأ متحف قصر المنيل في إجراءات تعقيم وتطهير المتحف، للحماية والوقاية من تداعيات فيروس كورونا المستجد، وذلك بالتعاون مع المجتمع المدني.
وأجرت وزارة السياحة والآثار أعمال تعقيم وتطهير منطقة آثار الهرم، للحماية والوقاية من تداعيات فيروس كورونا المستجد (covid-19).
وقال أشرف محيي الدين، مدير عام منطقة آثار الهرم، إن أعمال التعقيم والتطهير تمت وفقًا للمعايير الدولية لإجراءات التطهير وباستخدام مواد معتمدة من وزارة الصحة والسكان.
وأضاف أن أعمال التعقيم شملت صالة استقبال الزوار وأجهزة X-Ray، وشباك التذاكر للمنطقة الأثرية، ودورات المياه، ومدخل المنطقة الأثرية بالكامل، والطرق المؤدية لها، بالإضافة إلى تعقيم الممشي الخشبي أمام الهرم الأكبر والمسطحات التي من الممكن أن يتكئ عليها الجمهور وأماكن جلوس الزائرين وغيرها من الأماكن الملامسة للإنسان.
وأوضح مدير عام منطقة آثار الهرم، أنه تم توزيع أدوات الوقاية والتعقيم من قفازات وكمامات ومواد مطهرة على جميع العاملين، وجاري استكمال تعقيم باقي أجزاء المنطقة.
وكانت وزارة السياحة والآثار بدأت أعمال التعقيم والتطهير للمناطق الأثرية في صعيد مصر، وذلك في إطار خطة الوزارة للحماية والوقاية من تداعيات فيروس كورونا المستجد (covid-19)، في ظل التدابير والإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة لمواجهة الفيروس.