أدلى الطالب إسلام محمد، المتهم بقتل سلمى بهجت زميلته بجامعة الشروق، اليوم الخميس، باعترافات تفصيلية أمام النيابة، قائلا إن علاقتهما انقطعت منذ فترة، بسبب اتهامها له بـ “الكفر والإلحاد” نظرا لما رسمه على جسده من وشوم، كان الهدف منها هو “لفت الانتباه” له، وليس أكثر، وأنه لا علاقة لهذه الوشوم بالتديّن على الإطلاق.
وأضاف المتهم أنه بعد انقطاعها عنه بسبب الوشوم، قام بتهديدها بالإساءة إلى سمعتها، ومن ثم تهديدها بالقتل، مشيرا إلى أنه في يوم 29 يونيو الماضي عقد العزم على قتلها داخل الحرم الجامعي، حيث كانت بحوزته آلة حادة، إلا أن محاولته باءت بالفشل في حينه بسبب وجود الكثير من زملائهما في المكان.
وأوضح “إسلام” أنه بمجرد علمه بتواجد والدها معها في الجامعة ذات يوم، خشية أن يتعرض لها، قام بالاتصال بوالديه للحضور وخطبتها منه، إلا أن والد “سلمى” رفض خطبتهما حتى يزيل الرسومات من على جسده، ويستكمل دراسته الجامعية.
وكشفت تحقيقات النيابة، ارتكاب المتهم للجريمة بعد ملاحقته المجني عليها لفترة هددها فيها وذويها بالإساءة لسمعتها وقتلها إثر رفضهم خطبته لها، لسوء سلوكه وتعاطيه المواد المخدرة وشذوذ أفكاره ومظهره الغريب.
وسبق أن اعترف المتهم خلال التحقيقات الأولية عقب إلقاء القبض عليه، بأنه قتل ضحيته بدافع الانتقام منها، لسابق ارتباطهما بعلاقة عاطفية قام خلالها بمساعدتها، إلا أنها قامت مؤخرا بإنهاء تلك العلاقة دون رغبته، مما أثار حفيظته فاختمرت في ذهنه فكرة قتلها على غرار واقعة مقتل طالبة جامعة المنصورة “نيرة أشرف”.