أكد الدكتور عبد الخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان، عدم حدوث “إخلاء قسري” لسكان جزيرة الوراق، موضحًا أن “هناك أطراف حائزون للوحدات، ودائما ما تحدث بعض المشكلات في هذا النوع من المشروعات، وعندما بدأنا مشروع روضة السيدة، كان هناك مقاومة شديدة للتغيير وعدم ثقة في أن الأهالي سيعودون إلى المنطقة مرة أخرى، لكن هذا الأمر تغير كليا في الوقت الراهن”.
وأضاف مساعد وزير الإسكان، في مداخلة هاتفية اليوم مع برنامج “في المساء مع قصواء”، على قناة cbc، من تقديم الإعلامية قصواء الخلالي: “نفس الأمر حدث في مثلث ماسبيرو، حيث واجهنا مشكلات، ولكن الأمر تغير أيضا، وخلال شهرين سيعود السكان إلى المساكن، وفي جزيرة الوراق القضية أكبر بعض الشيء، والأطراف الخاصة بها أكثر، لأننا نتكلم عن جزيرة تصل مساحتها إلى 1295 فدانا.. مفيش حاجة اسمها إخلاء قسري، أو بناخد المبنى دون التعويض المناسب”.
وأشار إلى أن “جزيرة الوراق في وسط النيل وعانت من تدهور العمران، لأنه ينمو عليها بشكل متزايد، ولما بدأنا العمل في عام 2017 كان معدل الزحف على الأراضي الزراعية يزداد يوما بعد يوم، وهو ما يؤثر على المرافق والتلوث والمخلفات”.