تمكنت اجهزة الامن من تحديد هوية مرتكب واقعة سرقة مبلغ مالى من داخل مبنى نقابة الصحفيينن ،وحددت كاميرات المراقبة هوية المتهم وجارى ضبطه .
كانت أجهزة الأمن بالقاهرة تلقت بلاغًا من مسؤولي مبنى نقابة الصحفيين يفيد بسرقة مبلغ مالي من مقر النقابة كانت داخل حقيبة بإحدى الغرف المخصصة للإدارة المالية، وتم تفريغ الكاميرات من قبل أجهزة الأمن لتحديد منفذ الجريمة تمهيدًا للقبض عليه.
وتفاجأ الموظفون بالإدارة المالية بسرقة حقيبة كان داخلها مبلغ مالي وتم إبلاغ الشرطة فانتقلت قوة أمنية إلى مقر النقابة لفحص البلاغ، وتبين صحة الواقعة وأن منفذ الجريمة تسلل إلى مقر النقابة عن طريق نافذة بالطابق الأرضي وجاري عمل التحريات وسؤال شهود العيان للوقوف على ملابسات الواقعة وتم التحفظ على كاميرات المراقبة التي رصدت شخص ملثم يتسلل للمبنى وتم إتخاذ الإجراءات القانونية.
وأصدر السكرتير العام لنقابة الصحفيين أيمن عبد المجيد بيانًا استعرض خلاله واقعة جريمة سرقة وقعت داخل مقر النقابة.
وقال “عبد المجيد” في بيانه: إنه تقديرًا للجمعية العمومية للصحفيين، وتأكيد نقابة الصحفيين الدائم على أهمية حرية تداول المعلومات بما لا يخالف القانون، أو يؤثر سلبًا على الوقائع محل التحقيق.
وأضاف: “شهدت نقابة الصحفيين واقعة سرقة مبلغ مالي، وفور اكتشاف ذلك وبتنسيق بين نقيب الصحفيين والسكرتير العام، تم اتخاذ الإجراءات الإدارية والقانونية لضبط اللص ومَن يثبت تورطه في تلك الجريمة”.
وتابع: “لوحظ نشر بعض المواقع معلومات مغلوطة حول الواقعة، وهو ما نربأ بالزملاء الوقوع فيه حيث تم تضمين تفاصيل غير صحيحة عن ملابسات الواقعة والمبلغ المالي، في الوقت الذي نؤكد فيه أن جهات التحقيق لا تزال تتخذ إجراءاتها”.
واستطرد: “نؤكد أن أيًا من خزائن النقابة، الحاوية لمبالغ مالية لم تُمس ولم يُفقد منها أموال، وأن اللص الذي تسلل سرق مبلغًا، عهدة الموظف المسؤول لتيسير التعاملات اليومية، ولجنة جرد الخزينة ستحدد القيمة الإجمالية للمبلغ”.
وشدد عبد المجيد على أن منظومة الكاميرات بالنقابة رصدت اللص، وحركته كاملة، ولحظة ارتكابه الجريمة، ونثق في قدرة جهات التحقيق، النيابة العامة، والبحث الجنائي بالشرطة، على الوصول له، لينال بالقانون جزاء ما اقترفته يداه هو وكل من يثبت من خلال التحقيق تورطه في الواقعة.