شهدت منطقة وسط لندن أمس السبت، تظاهرات كثيفة احتجاجاً على ارتفاع تكاليف المعيشة في البلاد، مطالبين الحكومة ببذل مزيد من الجهد لمساعدة المواطنين الذين يواجهون ارتفاع نفقات المعيشة بسرعة أكبر من أجورهم.
فيما حمل المتظاهرون لافتات كتبت عليها “أوقفوا الحرب … لا الرفاهية” كما أطلقوا صيحات الاستهجان أمام مقر إقامة رئيس الوزراء، وذلك وفقاً لمقاطع مصورة نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقالت (تي يو سي) منظمة مؤتمر اتحاد العمال والتي نظمت الاحتجاج، إن أبحاثها تشير إلى أن العمال خسروا فعليا ما يقرب من 24450 دولارا منذ عام 2008 لأن الأجور لم تواكب التضخم.
وتواجه الحكومة البريطانية الفترة الحالية ضغوطا قوية، لبذل المزيد من الجهد لمساعدة البريطانيين الذين يعانون من ارتفاع أسعار الوقود والغذاء وفواتير الطاقة المحلية بفعل التضخم العالمي.