وقعت الدكتورة إيناس أبو طالب، رئيس جهاز شئون البيئة، برتوكول للتعاون المشترك بين الجهاز ومؤسسة الدلتا لخدمة المجتمع والتنمية الاقتصادية، ويمثلها الدكتور محمد بركات المدير التنفيذى للمؤسسة، و”مبادرة هنجملها” ويمثلها المهندس محمد قبطان المنسق العام للمبادرة، وذلك بشأن رعاية المبادرة فى تشجير محافظات الجمهورية بالأشجار المثمرة.
واتساقا مع مبادرة رئيس الجمهورية “المليون شجرة” لزراعة الأشجار المثمرة في المنشأت العامة في كافة محافظات الجمهورية.
وقالت الدكتورة إيناس أبو طالب إنه بموجب هذا البرتوكول تقوم وزارة البيئة بإهداء كل محافظة 1000 شجرة مثمرة من أشجار (ليمون وزيتون) لزراعتها في المنشآت العامة والشوارع، ويشمل نطاق عمل هذا البروتوكول كافة محافظات جمهورية مصر العربية.
وأكدت أن ذلك يأتى في إطار ما يقوم به جهاز شئون البيئة من جهود لحماية البيئة، وانطلاقا من سعي الجهاز للحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية وحسن استغلالها وعدم استنزافها ومراعاة حقوق الاجيال القادمة، والحد من التلوث ودعم تنفيذ السياسات البيئية للحد من الانبعاثات الملوثة للهواء والتي تؤثر على صحة الإنسان.
ومن جانبه أكد الدكتور محمد بركات أن مؤسسة الدلتا لخدمة المجتمع والتنمية الاقتصادية (المشهرة برقم 9581 لسنة 2015) هي إحدى الكيانات المدنية التي تهدف إلى المحافظة على البيئة وخاصة الحد من تلوث الهواء والتصدي له ونشر ثقافة الجمال واللون الاخضر.
كما أكد المهندس محمد قبطان أن مبادرة هنجملها تهدف إلى الحد من ظاهرة الاحتباس الحرارى ، ومكافحة فقر الغذاء، ومكافحة الأمراض حيث أن المبادرة تعتمد على زراعة الأشجار الأكثر إعمار فى الأرض ودائمة الخضرة وقليلة الاستهلاك للمياه.
وبموجب البروتوكول يلتزم جهاز شئون البيئة بتقديم الدعم الفني واللوجيستي الى المؤسسة ومسئولى مبادرة هنجملها وذلك لزراعة الاشجار المثمرة في المحافظات المختلفة، وذلك من خلال الأفرع الاقليمية لوزارة البيئة وبالتنسيق مع وزارة التنمية المحلية والمحافظات، كما يلتزم مسئولى المؤسسة والمبادرة بإهداء تلك الاشجار الى المنشأت العامة والخاصة لزراعتها بالشوارع بكافة محافظات الجمهورية، ووفقا لخطة العمل المعتمدة من البيئة ، وبالتعاون مع منسقى مبادرة هنجملها لضمان رعاية الأشجار بعد زراعتها.
وقد قامت الدكتورة ايناس أبو طالب بإهداء درع الوزارة للتميز البيئى لمسؤولى المؤسسة والمبادرة تقديرا لجهودهم المتميزه فى مجال العمل البيئى.