دفع الجيش السوداني، اليوم الاثنين، بمعدات ثقيلة إلى ولاية “النيل الأبيض”، المتضررة من الأمطار الغزيرة، لسد الترع ومنع توسع مياه الفيضانات التي غمرت مدنا بأكملِها، وأغرقت العشرات وشردت الآلاف، الأمر الذي دفع بالسلطات لإعلان حالة الاستنفار والطوارئ.
وتفقّد عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي، اليوم، المناطق المتأثرة بالسيول في ولاية النيل الأبيض. ووجه البرهان بوضع مصلحة المواطن فوق كل اعتبار، وشدد على ضرورة العمل على معالجة كافة الترع والعقبات التي قد تتسبب في زيادة الضرر على المتأثرين بالسيول والأمطار.
يأتي ذلك، فيما أعلنت “اللجنة الوطنية العليا لدعم المتضررين من السيول والأمطار” اليوم، عن بدء تسيير قوافل الدعم الإنساني إلى ولايات الجزيرة وكسلا وسنار والنيل الأبيض.
من جانبه، أعلن مجلس الوزراء السوداني حالة الاستنفار والطوارئ في البلاد، بسبب كوارث السيول والأضرار التي طالت ست 6 ولايات، مؤكداً على ضرورة استنفار الجهود لاستقطاب الدعم الداخلي والخارجي ومساعدة المتضررين من الأوضاع بهذه الولايات.
أعلن المجلس القومي للدفاع المدني في السودان، أمس الأحد، أن عدد الوفيات جراء السيول والفيضانات وصل إلى 80 شخصاً وعدد الإصابات إلى 31 شخصا. وكشفت الإحصائيات الرسمية أن عدد المنازل التي دُمرت بشكل كامل وصل الي 17,080 منزلاً و23,850 منزلاً تعرض لتدمير جزئي، فضلاً عن تدمير عدد كبير من المتاجر والمرافق.