استهدف الجيش الوطني الليبي سفينة شحن تركية تحمل أسلحة في ميناء العاصمة طرابلس التي تسيطر عليها ميليشيات حكومة فايز السراج.
وأظهر مقطع مصور دخانا كثيفا يتصاعد من السفينة التي انتهكت الحظر الذي تفرضه الأمم المتحدة على إرسال الأسلحة إلى ليبيا.
ونقلت الوكالة عن مصدر في ميناء طرابلس قوله إن مستودعا ضُرِب في الهجوم.
وفي تصريحات صحفية قال مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، غسان سلامة، إن ميناء العاصمة طرابلس البحري تعرض لهجوم اليوم دون أن يدلي بتفاصيل.
ولم يصدر حتى الآن بيان عن قيادة الجيش الوطني الليبي بشأن الحادث.
وكان الجيش تحدث في الماضي مرارا عن سفن الأسلحة التي ترسلها أنقرة إلى ميناء طرابلس لدعم الميليشيات المتطرفة.
وفي أواخر يناير الماضي قالت حاملة الطائرات الفرنسية “شارل ديجول” المبحرة في المتوسط إنها قد رصدت فرقاطة تركية، تتولى حراسة سفينة نقلت آليات مدرعة ورست في ميناء طرابلس، حيث تم تفريغ حمولتها.
وفي أواخر نوفمبر الماضي، وقع الرئيس التركي، رجب طيب أدروغان، ورئيس حكومة الوفاق الليبية، فايز السراج، مذكرتين إحداهما تتعلق بترسيم الحدود البحرية بين الدولتين والأخرى أمنية تتيح لأنقرة إرسال قوات إلى ليبيا، ما أثار غضبا إقليميا ودوليا.
وقال أردوغان في مقابلة صحفية إن بلاده بدأت في إرسال عسكريين أتراك إلى ليبيا لإدارة العمليات العسكرية هناك.
وأضاف أن هناك وحدات عسكرية ستقاتل في ليبيا، سيديرها العسكريون الأتراك، لكنها لن تكون من الجيش التركي، في اعتراض ضمني بأن هناك مقاتلين أجانب استخدمهم أردوغان.