نفت وزارة الداخلية، ما تردد مؤخرا على وسائل التواصل الاجتماعي حول وفاة أحد المتهمين، أثناء فترة احتجازه بأحد أقسام مديرية أمن القاهرة، جراء تعرضه للتعذيب على يد ضباط القسم.
وقالت الوزارة في بيان اليوم، إنه “لا صحة لما ورد في مقطع الفيديو الذي تم تداوله على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك لـإحدى السيدات، زعمت خلاله تعرض زوجها للتعذيب، ووفاته أثناء احتجازه داخل أحد أقسام الشرطة بمديرية أمن القاهرة، لاتهامه في قضية اتجار بالمواد المخدرة”.
وأضافت الداخلية أنه “بالفحص الأمني تبين عدم صحة تلك الادعاءات، حيث أن المذكور تم ضبطه وآخر وبحوزتهما كمية من مخدر الهيروين بقصد الاتجار، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهما، وأن المذكورة قامت بزيارته رفقة أحد الأطباء خلال فترة احتجازه، وتم توقيع الكشف الطبي عليه بمعرفة الطبيب، ولم يوص بنقله للمستشفى، لكون حالته طبيعية”.
وأوضح البيان أن “الخدمات الأمنية بالقسم، تلقت بلاغا بإصابة المذكور بحالة إعياء، وتم نقله إلى إحدى المستشفيات لتلقي العلاج، إلا أنه توفي، وبسؤال شهود الواقعة لم يتهموا أحدًا في التسبب بوفاته جنائيا، وبالعرض على النيابة العامة؛ كلفت الطب الشرعي لمعرفة سبب الوفاة، وبمناظرة الجثمان بمعرفة النيابة العامة؛ تبين عدم وجود أي آثار تعذيب”.