أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم، أن تصريحات تركيا بشأن قيام العسكريين الروس بهجوم مزعوم على المدنيين في منطقة خفض التصعيد بإدلب غير صحيحة.
وقالت الوزراة – في بيان أوردته وكالة أنباء “سبوتنيك” الروسية – إن تصريحات الممثلين الأتراك حول هجوم مزعوم للعسكريين الروس على المدنيين في منطقة خفض التصعيد بإدلب غير صحيحة، وإن نشاط العسكريين الروس، وقبل كل شيء، المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في منطقة خفض التصعيد بإدلب، تتم فقط على أساس اتفاقات سوتشي.
وأضاف البيان: التقارير التي تفيد بتدفق هائل للاجئين من منطقة خفض التصعيد في إدلب ليس لها أي أساس واقعي، وجزء كبير من سكان محافظة إدلب يغادرون بأمان المناطق الخطرة وينتقلون إلى المناطق التي تسيطر عليها الحكومة السورية.
كما أكد البيان أن السبب في تفاقم الوضع في منطقة إدلب السورية هو توريد الأسلحة والذخيرة إلى المسلحين عبر الحدود التركية- السورية.
وجاء في البيان: يعاني السكان المدنيون نتيجة لاستفزازات الجماعات الإرهابية في منطقة خفض التصعيد في إدلب، التي تحتمي بـ(الدروع البشرية)، والوضع يتفاقم بشكل كبير بسبب توريد الأسلحة والذخيرة إلى منطقة خفض التصعيد عبر الحدود التركية السورية، فضلاً عن قوافل العربات المدرعة والقوات التركية التي تدخل أراضي محافظة إدلب السورية.