تشهد مصر حالياً أزمة كبيرة في قطاع الكهرباء نتيجة ارتفاع استهلاك الكهرباء بسبب موجة الحر الشديدة التي تضرب البلاد. وقد أدى هذا الوضع إلى قطع إمدادات الغاز الطبيعي عن مصانع الأسمدة بشكل غير محدد، وذلك لتوفير الغاز اللازم لمحطات توليد الكهرباء.
الأسباب:
– **موجة الحر**: زيادة كبيرة في استهلاك الكهرباء نتيجة الارتفاع الحاد في درجات الحرارة، مما يزيد من الضغط على شبكة الكهرباء.
– **طلب الغاز**: تحتاج وزارة الكهرباء يومياً لنحو 135 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي، و10 آلاف طن من المازوت لتشغيل محطات الكهرباء بفعالية وإنهاء الانقطاعات المتكررة.
التحديات:
– **ارتفاع الاستهلاك**: يؤدي ارتفاع استهلاك الكهرباء إلى زيادة الضغط على البنية التحتية للطاقة.
– **الاقتصاد**: يواجه السكان تحديات اقتصادية نتيجة ارتفاع معدلات التضخم وانخفاض قيمة العملة، مما يزيد من تأثير انقطاع الكهرباء على الحياة اليومية.
– **السياسات الحكومية**: تسعى الحكومة للتخلص تدريجياً من دعم الكهرباء خلال أربع سنوات، ومن دعم المواد البترولية بنهاية عام 2025.
تأثيرات قطع الغاز عن مصانع الأسمدة:
– يؤدي قطع إمدادات الغاز عن مصانع الأسمدة إلى توقف الإنتاج، مما يؤثر على القطاع الزراعي ويزيد من الأعباء الاقتصادية.
تسعى الحكومة المصرية جاهدة للتعامل مع هذه الأزمة من خلال تحسين إدارة موارد الطاقة وضمان توفير الكهرباء بشكل مستمر للسكان لتخفيف الأعباء الاقتصادية والاجتماعية الناتجة عن انقطاع الكهرباء.