دعا رئيس مجلس إدارة اتحاد مكاتب السفر والسياحة الكويتية محمد لافي المطيري إلى السماح لمواطني الدول الـ31 الممنوعين من الدخول إلى الكويت إلا بعد قضاء 14 يوما في دولة ثالثة بالدخول إلى البلاد، مؤكدا أن هذه الفئة تشكل عنصرا أساسيا لتنشيط حركة السفر.
وطالب المطيري، اليوم الأحد، بالاكتفاء بمسحة الـ(PCR)، والتي تفيد بخلو القادمين من الخارج من المرض، كما هو متبع بالعديد من مطارات دول العالم المختلفة، عوضا عن الحجر المنزلي أو المؤسسي، وإلغاء فكرة الإقامة في دولة ثالثة لمواطني الدول الـ31 لمدة 14 يوما، لافتا إلى أنه في حالة تعثر هذا الاقتراح، فمن الممكن تطبيق الحجر المؤسسي عليهم.
وناشد السلطات المعنية والصحية، بإلغاء قرار الحجر لمدة 14 يوما، أسوة بما فعلته بعض الدول، ومن بينها البحرين، والاكتفاء بفحص (PCR) في المطار، موضحا أن اتخاذ ذلك القرار، سيسهم في وقف نزيف الخسائر غير المسبوقة التي تعرض لها قطاع السياحة والسفر، محذرا في الوقت نفسه من أن الاستمرار في هذا النهج، سيسبب دمارا هائلا وخسائر مستمرة، تنذر بكارثة لمكاتب السفر الكويتية والقطاع بشكل عام.
وشدد رئيس مجلس إدارة اتحاد مكاتب السفر والسياحة الكويتية، على ضرورة دمج المراحل الثلاث لحركة تشغيل مطار الكويت الدولي، ورفع القدرة التشغيلية للمطار إلى 100%، بدلا من 30%، مع فتح عمل المطار إلى 24 ساعة بدلا من الوضع الحالي، والذي تتوقف فيه حركة الطيران من الساعة 10 مساء إلى 4 صباحا؛ وذلك بهدف تسهيل الربط بمطار الكويت الدولي مع مطارات العالم المختلفة، لتسهيل حركة الطيران الجوي.
وكان اتحاد مكاتب السفر والسياحة الكويتية، قد أعلن في مارس الماضي، أن إجمالي خسائره الشهرية بعد وقف حركة الطيران بمطار الكويت الدولي، جراء تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، يبلغ 8.2 مليون دينار شهريا.
كما أعلنت وزارة “الطيران المدني” الكويتية، في أول أغسطس الجاري، حظر الطيران التجاري للقادمين من 31 دولة حتى إشعار آخر، بناء على تعليمات السلطات الصحية الكويتية؛ لمجابهة انتشار عدوى الفيروس المستجد.
وشمل القرار دول الهند وإيران والصين والبرازيل وكولومبيا ومصر وأرمينيا وبنجلاديش والفلبين وسوريا وإسبانيا وسنغافورة والبوسنة والهرسك وسيريلانكا ونيبال والعراق والمكسيك وإندونيسيا وتشيلي وباكستان ولبنان وهونج كونج وإيطاليا ومقدونيا الشمالية ومولدوفا وبنما وبيرو وصربيا ومونتنيجرو وجمهورية الدومينيكان وكوسوفو.