تُعد الشارقة موطناً للمتاحف والمعارض الفنية، بالإضافة إلى التاريخ العريق الذي يحمله موقع مليحة الأثري، علاوة على المغامرات في قلب الصحارى والحياة البرية الغنية.
وتحافظ الإمارة الباسمة على تراثها، وهو ما يفسر إعلانها عاصمة الثقافة في العالم العربي في عام 1998 من قبل «اليونسكو»، مع تأكيد هذا الإعلان مجدداً في عام 2014.
وتطل جزيرة النور في الشارقة كوجهة هادئة للفن وجمال الطبيعة، إذ تجمع بين الطبيعة والفن والعمارة في تركيبة رائعة بلمسات الفنان النمساوي أندريه هيلر.
وتشكل صحراء الشارقة بمساحاتها التي لا نهاية لها من الرمال والسماء والنجوم، تجربة برية مختلفة لعشّاق المغامرة، فهناك الكثير من النزل الرائعة التي افتتحت في قلب الصحراء بتصاميم تبهر الزائر بتوفير إقامة مريحة وفاخرة تبعده عن قسوة البيئة والطقس.
وأطلقت هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق) المشروع السياحي الفاخر «واحة البداير» أمام الزوار والسياح، والتي تندرج تحت مظلة العلامة التجارية العالمية «مسك من شذا».
وتأتي سلسلة فنادق الهيئة كجزء من سياستها المستمرة للترويج للإمارة كواحدة من الوجهات السياحية الثقافية الرائدة في المنطقة.
ويعد مشروع واحة البداير إحدى تجارب التخييم الفريدة الفاخرة بين الكثبان الرملية، وهو ملاذ صحراوي خلاب يتلألأ بين تلال الرمال في وسط صحراء الشارقة مزوداً بمختلف وسائل الراحة.
وعند اختيار وجهة استجمامكم الجديدة قد يقع الخيار على شواطئ البحر المشمسة، ولكن الصحراء قد لا تدخل ضمن الوجهات المفضلة، رغم أنها تنافس المواقع الأخرى بجمالها الطبيعي ومناظرها الخلابة.