قال خالد الشافعى، الخبير الاقتصادى، إن الصادرات المصرية لم تحقق الاستفادة الزيادة المرجوه خلال العام الجارى 2019 مسجلة 13 مليار دولار فقط رقم ضعيف جدا بالنصف الأول من 2019، قياسا على الميزة السعرية التنافسية للمنتجات المصرية بعد تحرير سعر الصرف وخفض الجنيه لأكثر من 70 %، الأمر الذى يجعل من المنتجات المصرية ذات تنافسية سعرية فى الخارج.
وأضاف، الخبير الاقتصادى، اليوم الأحد، أن الزيادة التى تم تحقيقها فى الصادرات طفيفة جدا، ونحن بحاجة إلى دراسة أسباب عدم ارتفاع وزيادة الصادرات بالشكل المطلوب، وهو الأمر يتطلب مزيد من الجهد للتواجد المصرى فى الأسواق غير التقليدية، وعدم التركيز على الأسواق التى تتواجد فيها الصادرات بالفعل والبحث عن الأسواق الجديدة.
وأشار الخبير الاقتصادى، إلى أن مصر لم تحقق استفادة تذكر من افتتاح مركز لوجستى فى كينيا حيث سجلت الصادرات للسوق الكينى رقم لم يصل إلى 100 مليون دولار وهو رقم سئ جدا، يدفعنا لطرح تساؤل حول جدوى هذا المركز والخدمات التى يقدمها وهل يوجد به بضاعة حاضرة أم لا، بالإضافة إلى أن الدول المجاورة لكينيا فى شرق أفريقيا لم ترتفع صادرات مصر لها إذن فالمركز حتى الآن لم يقدم الدورة المنوط به.
وأكد خالد الشافعى، أن التغيرات التى تشهدها الأسواق خاصة الأفريقية، وفى ظل وجود منافس قوى لمصر هناك سواء المنتج الصينى أو الهندى أو حتى التركى، إضافة إلى المنتجات المغربية، يتطلب من المصدرين المصريين التواجد هناك عن طريق ما يسمى “البضاعة الحاضرة” لأنها السبيل الوحيد لتوسيع نطاق صادرتنا إلى أفريقيا، وكذلك زيادة بعثات استكشاف الأسواق القائمة وإعداد خريطة بالأسواق التى يضعف أو ينعدم تواجد الصادرات المصرية بها.