قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، تشاو ليجيان، اليوم الاثنين، إن أمريكا هي “الدولة رقم 1 عالميا في مجال القرصنة والتجسس وسرقة أسرار الدول الأخرى”.
جاء ذلك في تعليق المتحدث باسم الخارجية الصينية، على تقرير يتناول إنشاء سلطات “الهجرة والجمارك الأمريكية” بنية تحتية للمراقبة، والتي تمكنها من تجاوز الخطوط القانونية “لسحب ملفات مفصلة عن أي شخص تقريبا وفي أي وقت“.
وأضاف ليجيان، أن “الوكالات الحكومية الأمريكية تستخدم منذ فترة طويلة تقنيات المراقبة الإلكترونية المتقدمة لمراقبة الأشخاص بشكل عشوائي، وهي خطوة تتجاهل الحدود الأخلاقية”.
وأوضح المتحدث الصيني، أن التقرير الصادر عن مركز قانون الخصوصية والتكنولوجيا في جامعة جورج تاون، يكشف أن إدارة “الهجرة والجمارك الأمريكية” أنفقت ما يقرب من 3 مليارات دولار في السنوات الأخيرة على التكنولوجيا الجديدة وتحليل البيانات، وأن “شبكة المراقبة” الخاصة بها تتمتع بإمكانية الوصول إلى بيانات ثلاثة أرباع البالغين الأمريكيين والمعلومات التي تخص أكثر من 218 مليون عميل للمرافق في جميع الولايات الخمسين والمنطقة برمتها.
وأشار إلى أن “هذه حقيقة لا جدال فيها وسخرية رائعة من أمريكا، الذي تزعم أنها ملتزمة بحقوق الإنسان وسيادة القانون والقواعد، ولابد أن تواجه ممارسات أمريكا رفضا متزايدا محليا ودوليا”.