بدأ اتحاد الغرف الأوروبية مبادرة جديدة لدعم قطاع السياحة لتحقيق إشغالات طويلة الأجل خلال جائحة كورونا، وهي مبادرة “مكتبك في الجنة على البحر”، لاستغلال قيام الملايين بدول الاتحاد الأوروبي بالعمل من منازلهم، وهو الأمر المتوقع استمراره لفترات طويلة.
وأوضح الدكتور علاء عز- سكرتير عام الاتحاد- أن المبادرة ستقوم بالترويج للإقامة لمدة ستة أشهر أو أكثر والعمل عن بعد من المنتجعات السياحية على البحرين الأحمر والأبيض واستغلال القدرة الفائقة للإنترنت وتوافرها بتلك المنتجعات إلى جانب تكلفة المعيشة المنخفضة مقارنة بدول الاتحاد الأوروبي، مع الاستمتاع بالشواطئ والطقس الدافئ والشمس خاصة مع دخول فصل الشتاء خلال تلك الفترة.
وأكد عز أن عائد المبادرة سيتجاوز الفنادق والمنتجعات، حيث سيمتد إلى العديد من القطاعات المتضررة مثل المطاعم والكافيهات ومحلات العاديات وكذا المتاجر بكل أنواعها نظرًا للقوة الشرائية العالية للسائح الأوروبي، وهذا بالطبع بخلاف العائد على الاقتصاد الكلي من ضرائب والحفاظ على العمالة بتلك المنشآت.
وأشار عز إلى أنه سيتم التنسيق مع وزارة السياحة والآثار واتحاد الغرف السياحية للترويج لدى الفنادق والمنتجعات السياحية المصرية لتقديم عروض للإقامة طويلة الأجل، ووزارة الخارجية لمنح تأشيرات طويلة الأجل لمن يتعاقد مع الفنادق من خلال المبادرة، وستقوم اتحادات الغرف التجارية واتحادات أصحاب الأعمال بالاتحاد الأوروبى بالترويج لدى الشركات والأفراد بالاتحاد الأوروبى تحت شعار “إذا حلمت يومًا بالعيش في جنة على البحر، فيمكن أن يصبح هذا الخيال حقيقة مع تحول العمل عن بعد إلى الوضع الطبيعي الجديد، فمصر تقدم شواطئها الخلابة، المجاورة للمياه الزرقاء الصافية، لتصبح مكتبك الجديد في الهواء الطلق”.
وأوضح أن المبادرة مدعومة من الاتحاد الأوروبي من خلال وزارة التعاون الدولي في إطار مشروع EBSOMED الإقليمي لدعم منظمات الأعمال ومشروع Med Pearls لدعم السياحة البطيئة في إطار برنامج ENI CBC للتعاون عبر الحدود.