شهدت البورصة المصرية في مستهل تعاملاتها، اليوم الإثنين 27 يونيو، ارتفاع المؤشر الرئيسي “إيجي إكس30″، بنسبة بلغت 0.03%، مقترباً من حاجز 1000 نقطة، وتابعه مؤشر “إيجي إكس 50” بنسبة 0.07%، فيما تراجع مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة، بنسبة 0.01%، وصعد مؤشر “إيجي إكس 100 EGX متساوي الأوزان”، بنسبة 0.03%، ليصل إلى مستوى 2627 نقطة.
مؤشرات البورصة المصرية في بداية تعاملات اليوم الإثنين
صعد مؤشر “إيجي إكس 30 EGX”، بنسبة 0.03%، إلى مستوى 9446 نقطة، فيما ارتفع مؤشر “إيجي إكس 50 EGX “، بنسبة 0.07%، عند مستوى 1697 نقطة.
كما صعد مؤشر “إيجي إكس EGX 30 محدد الأوزان”، بنسبة 0.02%، ليصل إلى مستوى 11620 نقطة، فيما هبط مؤشر “إيجي إكس 30 للعائد الكلي”، بنسبة 0.01%، ليصل إلى مستوى 3818 نقطة.
هبوط مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة
وتراجع مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة “إيجي إكس 70 EGX متساوي الأوزان”، بنسبة 0.01%، عند مستوى 1774 نقطة، وصعد مؤشر “إيجي إكس 100 EGX متساوي الأوزان”، بنسبة 0.03%، ليصل إلى مستوى 2627 نقطة.
البورصة المصرية الأحد
فيما أغلقت البورصة المصرية أمس الأحد، مع خسارة رأس المال السوقي 1.9 مليار جنيه ليغلق عند مستوى 633.403 مليار جنيه، وسط ارتفع نسبي للمؤشر الرئيسي “إيجى إكس 30” بنسبة 0.04%، ليغلق عند مستوى 9443 نقطة، فيما تراجع مؤشرا إيجي إكس 70 وإيجي إكس 100، وسط أحجام تداول ضعيفة، وصعد مؤشر “إيجى إكس 50” بنسبة 0.03% ليغلق عند مستوى 1696 نقطة، وانخفض مؤشر “إيجى إكس 30 محدد الأوزان” بنسبة 0.26% ليغلق عند مستوى 11618 نقطة، وزاد مؤشر “إيجى إكس 30 للعائد الكلي” بنسبة 0.01% ليغلق عند مستوى 3818 نقطة.
فيما بلغ حجم التداول على الأسهم 252.4 مليون ورقة مالية بقيمة 482.9 مليون جنيه
وذلك عبر تنفيذ 25.6 ألف عملية لعدد 178 شركة، سجلت تعاملات المصريين خلالها 66.18% من إجمالي التعاملات، بينما استحوذ الأجانب على نسبة 33.3%، والعرب على 0.45%.
واستحوذت المؤسسات على 28.47% من المعاملات في البورصة، وكانت باقي المعاملات من نصيب الأفراد بنسبة 71.52%.33.37%.
المحاولات الأولى لإنشاء البورصة
انشئت عام 1861 بالإسكندرية أقدم البورصات المشتغلة بالتعامل الاجل في القطن. ثم بدأت اولى محاولات انشاء بورصة للأوراق المالية في مصر سنة 1890. تلتها محاولة ثانية في عام 1898، حين شرع السماسرة في تكوين شركة تتولى انشاء البورصة وتدبير المكان اللائق لإقامتها، ووضع القواعد الكفيلة بتنظيم العمل فيها. الا ان جهودهم اخفقت، فأفلست شركتهم الاولى في غضون ثلاثة أشهر من تكوينها. واستمر السماسرة في مزاولة عقد الصفقات فيما بينهم في بعض المقاهي او في مكاتبهم الخاصة. ولم تكن المعاملات بينهم خاضعة لقواعد مدونة بل كانت ترتكز على التقاليد والعادات التى يتفقون عليها.
بداية النشأة الفعلية لبورصة القاهرة في عام 1903
تكونت شركة من بعض اصحاب رؤوس الاموال والسماسرة لهذا الغرض. حيث انشا السماسرة نقابة وضعوا لها قانونا ينظم شئونهم على غرار النقابة التى انشاها زملائهم في الاسكندرية سنة 1902. و بالفعل اقيمت بورصة في القاهرة سنة 1904 بالاتفاق بين النقابة و الشركة، و قد قصرت عضويتها على سماسرة الاوراق المالية فقط. اما السماسرة الذين اثروا الاشتغال بعقود القطن فقد أنشأوا لأنفسهم نقابة خاصة.
وضع القواعد المنظمة للبورصة
وضعت نقابة سماسرة الاوراق المالية قواعد لتنظيم شئون المهنة شملت نظام قبول السماسرة في البورصة، شروط قبول الاوراق المالية للتعامل و قيدها في جداول الاسعار، ضبط اصول المعاملات، الفصل فيما يقع بين السماسرة من خلافات و النظر في الشكاوى التى تقدم ضدهم من الجمهور . فكان قانونها بمثابة لائحة ظلت تحكم البورصة لمدة سبع سنوات حتى اواخر سنة 1910 رغم صدور اول قانون لتنظيم البورصات فى 8 نوفمبر 1909. شجع النجاح الذى حققته البورصة ، و ازدياد عدد السماسرة على تكوين شركة جديدة في 16 مايو 1908 تضم 64 سمسارا قامت بإنشاء مقر اخر للبورصة ، الى ان انتقلت في 20 مايو 1928 الى مقرها الحالي بشارع الشريفين . و قد انشئ هذا المقر بأموال شركة من السماسرة تكونت على اثر انقضاء اجل الشركة السابق.