طالب المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيث اليوم الأطراف اليمنية بتحريك العملية السياسية في اليمن، معرباً عن توقعاته أن يتحقق السلام في اليمن خلال العام الحالي.
وأوضح المسؤول الأممي في إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي في نيويورك، أنه لا يمكن خفض التصعيد في اليمن بلا عملية سياسية.
وأعرب عن قلقه من القيود على حركة البعثات الأممية في الحديدة، مطالباً بالإفراج عن السجناء في اليمن وتفعيل لجنة إطلاق الأسرى، مؤكداً أن كل خطوة إيجابية من شأنها تسريع العملية السياسية في اليمن.
ولفت النظر إلى أن لجنة إعادة الانتشار تعمل على تحسين وصول المساعدات في الحديدة، مؤكداً أن تنفيذ الاتفاق في اليمن يسير بالاتجاه الصحيح.
وقال المبعوث الأممي إلى اليمن إن اتفاق الرياض ودور المملكة العربية السعودية يعد رئيسياً في تحسين الوضع الأمني في اليمن، مشيراً إلى أن قادة اليمن والمنطقة بذلوا جهداً كبيراً في سبيل التهدئة.