نفى جمال نجم، نائب محافظ البنك المركزي، ما يتردد حاليا من أنباء عن لجوء البنك قريباً، إلى إقرار “تخفيض كبير” في قيمة الجنيه أمام الدولار.
وقال نجم، في تصريحات لوكالة رويترز اليوم، إن فجوة النقد الأجنبي في مصر، تراجعت إلى حد كبير لتبلغ 400 مليون دولار في الشهر الماضي، من 3.9 مليار دولار في فبراير. وذلك بفضل قرارات البنك المركزي بشأن “تنظيم الواردات”، مضيفا أنه لا يوجد ما يدعو للقلق بشأن سداد أقساط الديون الخارجية.
وقبل أيام، خفض البنك المركزي قيمة الجنيه مقابل الدولار بواقع قرشين، مرة أخرى، ليصل سعر صرف الدولار إلى 19.19 جنيه للبيع. ويقترب الجنيه من تسجيل أدنى مستوى له على الإطلاق الذي سجله في 20 ديسمبر 2016.
وينتظر مجتمع الأعمال اجتماع البنك المركزي يوم الخميس المقبل، لحسم أسعار الفائدة على الودائع وسط توقعات متباينة بين الرفع أو التثبيت. وتجتمع لجان الأصول والخصوم، المسئولة عن تحديد أسعار الفائدة على شهادات الادخار في البنوك العاملة بالسوق المصري، الأسبوع التالي لقرار البنك المركزي، بهدف مراجعة أسعار الفائدة والعائد على المنتجات المصرفية، مثل الودائع وحسابات التوفير وشهادات الادخار.