ألقت شرطة العاصمة السعودية، الرياض، اليوم، القبض على فتاة مصرية تُدعى تالا صفوان، بعد نشرها فيديوهات تتضمن “إيحاءات جنسية”.
وظهرت تالا صفوان، والتي تصف نفسها بـ “راوية القصص واليوتيوبر”، وهي توجه كلامًا يحمل إيحاءات خادشة للحياء، لصديقتها السعودية، فيما خرجت لاحقًا لتبرر ذلك بأنها “كانت تؤدي تمثيلية”، وأن المقطع تم اقتصاصه من البث لتشويه سمعتها، والإضرار بمظهرها.
وشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة هجوما واسعاً على “صفوان”، وعلّق المغرد “نايفكو” على المحتوى الذي تقدمه، قائلًا: “صانعة محتوى مقيمة في السعودية، قناتها تستهدف الأطفال والمراهقين تخصصت بتأليف قصص عن المثلية، وزنا المحارم، لحصد مشاهدات أكثر، وبالتالي تحقيق دخل أعلى من يوتيوب! كنت أتساءل: هل ما تقوم به يمكن اعتباره صناعة محتوى إبداعي بريء؟”.
وتساءل الصحفي بدر العتيبي في تعليقه: “كيف يمنح اليوتيوب الأموال على عربدة وانحطاط وتزكية لزنا المحارم؟ أصبح مثل السناب الذي يحرص على المشاهدات بعيدًا عن الأهداف، اليوم، يجب أن تتدخل السعودية وتُوقف عبث يوتيوب، ومن المفترض محاسبة الخارجين عن النظام بصناعة مقاطع كهذه”.