كشف المنشد محمود التهامي، أن قرار نقابة الموسيقيين بإيقافه، هو نوع من الابتزاز، وذلك لأنه يقف وراء تقدم أحد النواب بمشروع قانون لإنشاء نقابة للمنشدين.
وأضاف التهامي، خلال لقائه عبر فضائية “النهار”: أن أحد النواب بموافقة 60 عضوًا تقدم بمشروع قانون لإنشاء نقابة مهنية للمنشدين، فسجلت نقابة المهن الموسيقية اعتراضها، وقالت أن الإنشاد جزء من المهن الموسيقية.
واتهم التهامي، نقابة الموسيقيين ونقيب الموسيقييين هاني شاكر، بتزوير مستندات، حيث أنه قام بسداد رسم للنقابة وقام بالتصالح على حفلة أحياها في بلد اسمها خور غواصة بأسوان، وهو ما لم يحدث.
وقال: “زوروا واقعة ليا، وأنا متهمهم ومنهم النقيب، زوروا واقعة غير حقيقية لابتزازي عشان معملش نقابة للمنشدين”.
ورفض التهامي، المواجهة مع طارق مرتضي متحدث نقابة الموسيقيين، قائلًا: “هاني شاكر هو اللي يرد، هو إحنا قليلين عشان ميطلعش يرد علينا، بيطلع يرد على حمو بيكا وحسن شاكوش”.
ولفت التهامي، إلى أنه بالنسبة لاتهامه أنه أحيا حفلا ببلدة خور غواصة بأسوان، فإنه أحضر ما يثبت أنها كان في مكتبه في التاريخ المحدد.
واختم التهامي، بتوجيه رسالة للمشرعين، قائلًا: “البرلمان سيد قراره، لو شايفين الثقافة محتاجين لقانون ونقابة تحميها هيشرعوا القانون”.
الخوف على مستقبل الإنشاد في مصر
وكان قد قال المنشد محمود التهامي، إن المصريين لديهم الحق الكامل في الخوف على مستقبل الإنشاد في مصر.
وأوضح التهامي، أن أي شيء ذو معنى وغالي، لابد وأن تخاف عليه، خاصة مع انتشار الكثير من الثقافات الدخيلة على الثقافة المصرية والهوية العربية.
وأضاف التهامي، خلال لقائه على قناة “النهار”، أن مؤسسة بيت الإنشاد تم إنشائها للحفاظ على الإنشاد المصري، موضحًا أنه لا يشترط السن أو النوع أوالديانة، في المتقدمين، والشرط الوحيد وجود الموهبة الفنية.
وتابع: “عندي في مدرسة الإنشاد من 6 سنوات إلى 70 سنة، وهناك أقباط تخرجوا من المدرسة”.
وأردف: “بنعمل اختبار للقبول في المدرسة، وهو اختبار صوت، ونشترط أن يكون المتقدم لديه أذن موسيقية، لأننا صدمنا أن أصوات كثير حلوة، بس للأسف الأذن الموسيقية غير منضبطة، بسبب الثقافات الدخيلة على الأذن المصرية”.
ولفت إلى أن مدة الدراسة يومين في الأسبوع لمدة تتراوح من 3 إلى 5 أشهر، متابعا: “لا أقوم بتخريج أنصاف منشدين”.