قررت الهيئة العليا لحزب “الوفد”، خلال اجتماعها أمس، برئاسة الدكتور عبد السند يمامة رئيس الحزب، حل الهيئة، والدعوة لانتخابات جديدة لتشكيل الهيئة خلال ٦٠ يوما منذ إعلان القرار، وذلك بموافقة ٣٨ عضوا من أعضائها.
وقال يمامة، خلال الاجتماع، إن “تقييم أي رئيس حزب يرجع لعنصرين أولهما المعيار السياسي، وهو متروك للهيئة العليا، وهناك معيار آخر وهو المعيار المالي والخاص بمراجعة أموال الحزب، موضحا أن الدكتور السيد البدوي الرئيس الأسبق للحزب، غادر “الوفد” وهو مدين بـ ٤٠ مليون جنيه.
وأضاف يمامة أنه يتم حاليا التعامل مع الأمور المادية للحزب، والمديونيات المقسمة بين الهيئة التأمينية والضرائب الواقعة على الحزب منذ الهيئة العليا لـ “الوفد” تحل نفسها.. و”يمامة”: رئاستي للحزب هي الأولى وستكون الأخيرة
قررت الهيئة العليا لحزب “الوفد”، خلال اجتماعها اليوم الأحد، برئاسة الدكتور عبد السند يمامة رئيس الحزب، حل الهيئة، والدعوة لانتخابات جديدة لتشكيل الهيئة خلال ٦٠ يوما منذ إعلان القرار، وذلك بموافقة ٣٨ عضوا من أعضائها.
وقال يمامة، خلال الاجتماع، إن “تقييم أي رئيس حزب يرجع لعنصرين أولهما المعيار السياسي، وهو متروك للهيئة العليا، وهناك معيار آخر وهو المعيار المالي والخاص بمراجعة أموال الحزب، موضحا أن الدكتور السيد البدوي الرئيس الأسبق للحزب، غادر “الوفد” وهو مدين بـ ٤٠ مليون جنيه.
وأضاف يمامة أنه يتم حاليا التعامل مع الأمور المادية للحزب، والمديونيات المقسمة بين الهيئة التأمينية والضرائب الواقعة على الحزب منذ ٩ سنوات، إذ لم يتم سداد تلك المديونيات، ويتم دفع جزء من تلك المديونيات ٣٠٠ ألف جنيه في الشهر تقريبا، وهو ما لم يحدث ذلك منذ ٢٠١٣، وذلك بعد ضبط ميزانية البوابة وضبط الحسابات من خلال اللجنة السداسية التي تم تشكيلها بدون تهاون أو تقصير”.
وأكد رئيس الحزب أن «هذه الفترة- رئاستي للوفد- هي الأولى وستكون الأخيرة، والكل سواسية وتم انتخابي بإرادة وفدية غالبة، ولا حساب عندي سوى مصلحة حزب الوفد».
٩ سنوات، إذ لم يتم سداد تلك المديونيات، ويتم دفع جزء من تلك المديونيات ٣٠٠ ألف جنيه في الشهر تقريبا، وهو ما لم يحدث ذلك منذ ٢٠١٣، وذلك بعد ضبط ميزانية البوابة وضبط الحسابات من خلال اللجنة السداسية التي تم تشكيلها بدون تهاون أو تقصير”.
وأكد رئيس الحزب أن «هذه الفترة- رئاستي للوفد- هي الأولى وستكون الأخيرة، والكل سواسية وتم انتخابي بإرادة وفدية غالبة، ولا حساب عندي سوى مصلحة حزب الوفد».