قالت أمل رمزي، عضو مجلس الشيوخ، رئيس لجنة السياحة بحزب الوفد، إن إعادة فتح جميع المناطق الأثرية السياحية على مستوى الجمهورية بشروط وإجراءات احترازية ابتداء من غد الموافق 1 سبتمبر المقبل، يستلزم تضافر جميع الجهود وتشديد الرقابة على المنشآت والأماكن والمناطق السياحية، للتأكد من الالتزام بكافة التعليمات والإجراءات الاحترازية أثناء عمليات زيارة السائحين للأماكن الأثرية والسياحية.
ولفتت أمل إلى أن إقدام الحكومة المصرية على قرار إعادة فتح الأماكن الأثرية والسياحية يمثل تحدي كبير أمام العالم بقدرة مصر على إعادة فتح نشاطاتها، لا سيما في ظل ظروف جائحة فيروس كورونا، في إطار الالتزام باتخاذ الإجراءات اللازمة، سواء التأكد من سلامة السائحين من خلال إجراء تحليل الـpcr، أو الحذر الشديد في التعامل معه داخل الفنادق والقرى السياحية.
وطالبت بضرورة زيادة النسبة المقررة من قبل مجلس الوزراء بواقع 50% من القدرة الاستيعابية للمنطقة أو المكان السياحي عند الفتح، مشيرة إلى أن هذه النسبة غير كافية وستقيد المكان السياحي في استقبال عدد معين من السائحين.
وأكدت أن مصر استقبلت خلال فترة إعادة فتحها للنشاط السياحي 15 ألف سائح بشرم الشيخ والغردقة منذ الأول من يوليو، بالإضافة إلى استئناف حركة الطيران المصرية واستقبال 60 رحلة طيران لمدينتي الغردقة وشرم الشيخ من عدد كبير من الدول، مما يعكس تحقيق قدر كبير من النجاح في الالتزام بالإجراءات والضوابط الوقائية، وإحكام السيطرة والرقابة على المنشآت، بجانب الالتزام في تطبيق المخالفات على المنشآت غير الملتزمة بضوابط مجلس الوزراء.