في تطور لافت أثار ردود فعل غاضبة واسعة، تصدرت أزمة صفعة الفنان المصري الشهير عمرو دياب لشاب صعيدي الرأي العام المصري والعربي. بدأت الأحداث عندما طلب الشاب التقاط صورة مع دياب بطريقة أثارت غضب الفنان، مما دفعه إلى صفع الشاب على وجهه. هذه الحادثة أشعلت غضباً عارماً بين جماهير الصعيد التي اعتبرت الصفعة إهانة لكرامتهم جميعاً.
اجتماع مجلس الشيوخ: حديث الصلح والنفي
عقد في مجلس الشيوخ قبل ساعات اجتماع حضره عدد من نواب قنا والأقصر، أكد سكرتير عام حزب الوفد وعضو مجلس الشيوخ ياسر الهضيبي للنواب أن صلحاً تم في فيلا عمرو دياب، بحضور والد الشاب المجني عليه في الثانية فجر الليلة الماضية، و بحسب رواية الهضيبي، قدم والد الشاب ونجله الاعتذار للفنان دياب برعاية أحد نواب الصعيد. ولكن سرعان ما نفت مصادر قريبة من الشاب ووالده هذه الرواية، مؤكدة لجريدة البلاغ أن أي لقاء أو اعتذار من هذا النوع لم يتم، وأن القضية مستمرة.
المستشار تركي آل الشيخ يدخل على الخط
في خضم هذه الأزمة، تدخل المستشار تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه السعودية، محاولاً إنهاء الأزمة التي باتت تهدد شعبية صديقه عمرو دياب. ووفقاً لمصادر مقربة، عرض آل الشيخ أن يدفع مبلغاً سخياً لأسرة الشاب مقابل التنازل عن القضية، إلا أن هذا العرض قوبل بالرفض القاطع من قبل أسرة الشاب ومن أهل الصعيد عمومًا، مؤكدين أن كرامتهم لا تُشترى بالأموال، وتساءلوا: ما علاقة تركي الشيخ بالقضية؟!
الهضيبي يطرح مبادرة لإرضاء الصعايدة
وفي محاولة أخرى لحل الأزمة، قدم ياسر الهضيبي عرضاً للوساطة، اقترح فيه أن يزور عمرو دياب قرية الشاب في مركز إسنا بمحافظة الأقصر، ويقيم حفلاً مجانياً لأهالي القرية. هذا العرض كان يهدف إلى تهدئة الأوضاع وإرضاء جماهير الصعيد الذين شعروا بإهانة بالغة من الواقعة، لكن الهضيبي أشار إلى أن عرضه قد فسد بعدما ذهب الشاب ووالده إلى فيلا الفنان أمس بعد منتصف الليل.
رفض الصعايدة للعرض المالي: كرامتنا لا تُشترى
رغم كافة المحاولات للتهدئة، لا تزال جماهير الصعيد في حالة غضب شديد، رافضةً بشدة أي حلول مادية للأزمة. وأكدت هذه الجماهير أن كرامة الصعيد لا يمكن شراؤها بالمال، مطالبين باعتذار رسمي من عمرو دياب وإجراءات تعكس احتراماً حقيقياً لكرامتهم.
ختاماً: أزمة لم تنتهِ بعد
الأزمة بين عمرو دياب وجماهير الصعيد لا تزال مشتعلة، وسط محاولات متعددة لإنهاء الخلاف. وبينما يترقب الجميع خطوات الفنان القادمة، يبقى السؤال المطروح: هل سيتمكن عمرو دياب من استعادة شعبيته بين أهل الصعيد، أم أن هذه الصفعة ستظل نقطة سوداء في مسيرته الفنية؟
عمرو دياب يقوم بالتصعيد ضد الشاب الضحية
من جهة أخرى أكد أشرف عبد العزيز محامي الفنان المصري عمرو دياب، أن موكله ظن أن الشاب ضحية الصفعة حاول الاعتداء عليه فقام بإبعاده، وقال المحامي في محضر حرره ضد الشاب إنه “خلال حفل الزفاف فوجئ موكلي بأن أحد الأشخاص طلب منه التصوير 4 مرات ولم يعترضه”.
وأضاف أنه “في المرة الأخيرة جذبه من ملابسه بشكل غريب ووضع الهاتف في وجهه مرة واحدة، حتى ظن الفنان عمرو دياب أن الشاب يحاول التعدي عليه فحاول إبعاده”.
وأوضح المحامي أن رد فعل الفنان هو دفاع عن النفس بعد أن اعتقد أن الشاب يحاول الاعتداء عليه أو ضربه من خلال طريقة إمساكه بسترته.
وأضاف أن الشاب يقوم عادة بحضور حفلات الزفاف لالتقاط صور مع النجوم والمشاهير من أجل نشرها على صفحته الخاصة بمواقع التواصل الاجتماعي.
هذه التصريحات يقول نواب الأقصر هي ما تشعل غضب جماهير الصعيد وتزيد من حدّة الاحتقان في نفوسهم تجاه الأزمة.