شهد حقل الغاز الرئيسي في مصر “ظهر” انخفاض الإنتاج إلى ملياري قدم مكعب يوميًا ومن المقرر أن ينخفض أكثر. ومع عدم وجود شركات ناشئة كبيرة هذا العام، سينخفض إجمالي الناتج المحلي للبلاد بشكل أكبر من أدنى مستوى له منذ ست سنوات. وقد يشهد إنتاج النفط أيضًا تراجعًا بعد المكاسب الإضافية لعام 2023.
وكان مندوبون وكبار الشخصيات وفدوا إلى مصر قبل أسابيع لحضور معرض مصر للطاقة (EGYPES). لكن أولئك الذين يبحثون عن الأخبار الجيدة كان عليهم أن يوجهوا أعينهم نحو خطط الطاقة المتجددة في البلاد. وفيما يتعلق بالقطاع، فإن التوقعات سلبية للغاية، على الرغم من حرص القاهرة على الإشارة إلى انضمام شركة أدنوك الحكومية الإماراتية مؤخرًا.
الاستهتار بالوقت: “المُلّا” يسحب قيادات البترول بكاملهم لحضور حفل ترويجي يُبرز إنجازاته
وعلى الرغم من بذل قصارى جهدها، لا يمكن لوزارة البترول المصرية أن تخفي حقيقة أن انخفاض إنتاج الغاز، وصل إلى أدنى مستوى له منذ ست سنوات عند 5.74 مليار قدم مكعب حتى نهاية العام الماضي، وقد شهدت مصر عودة لانقطاعات الكهرباء المؤلمة التي تستمر بشكل متقطع حتى يومنا هذا بسبب تراجع انتاج الغاز وانخفاض التصدير في الغاز الطبيعي المسال.
عبده مغربي يفتح النار على وزير البترول..كذّاب ومسئول عن تهريب 75 طنُا من الذهب سنويًّا خارج البلاد
المعلومات التي لا تظهر في الاعلام تقول إن الإنتاج قد انخفض إلى أدنى مستوى شهري جديد خلال 6 سنوات عند 5.24 مليار قدم مكعب في ديسمبر2023، وهو أدنى رقم في انتاج مصر من الغاز منذ بدء تشغيل حقل ظهر في البلاد في ديسمبر 2017.
بحسب المصادر فإن نقل مسئول داعم للمُلّا فكّ ارتباطه بمتابعة القطاع من وزارة البترول إلى أسوان، فيه إشارة كبيرة إلى أن أيام وزير البترول المصري الحالي بات قريبة، بما يمهد للبحث عن من يخلفه في الوزارة، وذهبت الترشيحات إلى مسئول كبير في إحدى شركات القطاع الكبرى، يرتبط بعلاقة كبيرة مع الفريق كامل الوزيري النافذ في دوائر الإختيار، عظّمت من فرص ترشيح ذلك المسئول للوزارة.
بينما راحت التكهنات إلى اختيار عابد عز الرجال عبد العال الملاحي، رئيس الهيئة المصرية العامة للبترول “سابقاً”، رئيس مجلس الإدارة وعضواً المنتدب لشركة أبوقير للأسمدة والصناعات الكيماوية ليخلف المُلّا في الوزارة.