شهد البرلمان الإثيوبي، اليوم، أزمة بسبب المذبحة التي وقعت بإقليم أوروميا، غرب البلاد، نهاية الأسبوع الماضي، والتي قتل فيها حوالي 250 مدنيا جراء هجمات شنتها مجموعات مسلحة على أفراد من عرقية “الأمهرة”.
وانسحب أربعة أعضاء في البرلمان يمثلون حزب “حركة الأمهرة الوطنية” المعارض، من الجلسة البرلمانية التي عقدت اليوم، لاستلام تقرير أداء التدقيق الفيدرالي لعام 2021، بسبب رفض رئيس مجلس النواب إدراج مقتل أفراد من عرقية الأمهرة كبند من بنود جدول الأعمال بناء على طلب النائب ديسالين تشاني.
وبعد رفض البرلمان هذا الطلب، انسحب النواب الأربعة، وهم ديسالين تشاني وأبيباو ديسالو ومولوكين أسيفا وزيميني هايلو، من الجلسة العامة.
وقال ديسالين في صفحته على “فيسبوك اليوم إنه طلب من رئيس مجلس النواب، تاجيسي تشافو، أن يناقش أولا “الإبادة الجماعية المستمرة والتطهير العرقي لشعب الأمهرة في أوروميا وأجزاء أخرى من البلاد” في البرلمان، إلا أن رئيس مجلس النواب رفض تقديم جدول الأعمال الذي اقترحه هو وأعضاء آخرون في المجلس، ما أدى إلى انسحاب جلسة النواب الأربعة.