حددت محكمة “جنح مصر الجديدة” جلسة 21 سبتمبر المقبل، لبدء محاكمة الدكتور مبروك عطية، بتهمة “ازدراء الدين المسيحي والإسلامي”، والتطاول على السيد المسيح، عليه السلام.
وقال المحامي نجيب جبرائيل، إنه بناء على الجنحة المباشرة التي قدمها ضد “عطية”، لسخريته من السيد المسيح وازدراء الديانة المسيحية والإسلامية، قررت جهات التحقيق تحديد جلسة لبدء محاكمته.
وجاء في بلاغ “جبرائيل” أن الدكتور مبروك عطية قام بازدراء الأديان، وأنه وصف السيد المسيح بألفاظ بها سخرية عندما قال: “لا السيد المسيح ولا السيد المريخ”.
وأضاف البلاغ أن “المدعى عليه قصد وبكل إرادة أن يهين ويزدري الديانة المسيحية، لا بل أيضًا ازدراء الدين الإسلامي لأن الديانتين قد اجتمعا على تكريم السيد المسيح ووصفه بكل إجلال وتقدير وكرامة ومن هنا توفر القصد الجنائي، أولًا لا يقبل أحد أن يكون هناك دعابة أو هزار في الأديان، أو حتى ذلة لسان فكم من الناس قدموا إلى المحاكمة بتهمة ازدراء الأديان”.
وتابع: “ ما أتاه المعلن إليه الأول إنما يشكل جريمة ازدراء الأديان ركنيها المادي والمعنوي، والمؤثرة قانونا بالمادة 98 ومن قانون العقوبات المصري كما يشكل أركان جرائم بهذه الوحدة الوطنية وإثارة الفتنة الطائفية وتقويض السلام الاجتماعي وتهديد الأمن القومي المصري، وتعتبر جريمة ازدراء الأديان أو استغلال الدين في الترويج لأفكار متطرفة”.