طالب عمرو غلاب، عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، بإنشاء صناديق لدعم القطاعات المتضررة من أزمة انتشار فيروس كورونا، بعد دراسة طبيعة الضرر الواقع على كل قطاع على حدة، على غرار صندوق دعم قطاع السياحة.
وقال غلاب في تصريحات له اليوم، إن الأولوية في تقديم الأنواع المختلفة من الدعم للشركات والقطاعات الاقتصادية المختلفة، يجب أن توجه إلى القطاعات الأكثر تضررا، وهو ما يتطلب دراسة جيدة من قبل الحكومة للوضع وطبيعة التأثيرات التي تعرض لها كل قطاع على حدة، بما يقلل من حدة الضرر عليها.
وأكد غلاب أن التأثيرات السلبية لانتشار الفيروس متفاوتة من قطاع لآخر، حيث ما زالت قطاعات مثل الصناعات الغذائية والمستلزمات الطبية تعمل بكفاءة، في حين تأثرت قطاعات أخرى نتيجة الحظر، وهو ما يجب دراسته بشكل قطاعى، وتحديد طبيعة الدعم المطلوب لكل حالة، بالاستفادة من حزمة المائة مليار جنيه التي خصصتها الحكومة لمواجهة الأزمة.
ودعا غلاب للتكاتف بين الجميع، حكومة وقطاعا خاصا ومجتمعا مدنيا ومواطنين للعبور من الأزمة، مشددا على أن التزام المواطنين بالإجراءات الحكومية الجادة التي تم إقرارها هي السبيل الوحيد لتقليل الضرر والسيطرة على الأزمة، وعودة النشاط الاقتصادى لطبيعته في أسرع وقت ممكن.