انهارت الفنانة المصرية، مديحة الحسيني، من البكاء حيث لم تتمالك دموعها، وذلك بسبب أحوال ابنها الأكبر وإدمانه للمخدرات، ما تسبب في انهيار عائلتها بأكملها، وكانت بداية الإدمان مع ابنها، أكدت أن ذلك حدث قبل 10 سنوات حينما كانت تكتشف أن هناك أموالا وملابس ومجوهرات تسرق من منزلها، لتتأكد بعدها من إدمان ابنها.
وأكدت “مديحة الحسيني” خلال ظهورها رفقة الفنانة نشوى مصطفى، مقدمة برنامج “بنت البلد” المذاع عبر قناة صدي البلد ، أنها لم تحصل على حظها من الوسط الفني، لتبرر بعدها غيابها بسبب أحوال ابنها الأكبر محمود وإدمانه للمخدرات،حتى إنها اضطرت لبيع كل ما تملك بما فيها المنزل من أجل الإنفاق على علاجه داخل مصحة، ولكنه لم يستمر فيها سوى 7 أشهر بعد أن أنفقت كل أموالها.
واستعرضت “الحسينى” ما حدث معها خلال عام كامل منذ خروج ابنها من المصحة، حيث كان يعتدي عليها بالضرب، وكانت تغفر له في النهاية حتى لا يعود للمخدرات مرة أخرى.
ودخلت الفنانة نشوى مصطفى في نوبة بكاء ، وحاولت تهدئتها كثيرا خلال اللقاء، لكنها صدمت كثيرا مما كانت ترويه مديحة الحسيني، حيث أكدت الفنانة أن ابنها باع كل شيء تملكه أو لا تملكه، حيث كانت الأم تقيم في منزل حماة ابنتها، واستغل الابن سفرها وقام ببيع كل ما يتواجد في المنزل الذي لا تمتلكه الأم.
وكشفت الأم عن كونها حضرت إلى اللقاء التلفزيوني بملابس لا تملكها، وكل ما ترغب فيه فقط هو أن يعود ابنها إلى رشده مرة أخرى، وأن يتكفل أي طبيب أو مستشفى بعلاجه.