أثار فتتاح شركة الديار القطرية، ملعبا للغولف على مساحة 110 هكتار في طنجة قرب شواطئ هوارة، أطلق عليه اسم نادي هوارة للغولف غضب البعض في المملكة المغربية بسبب النقص الكبير الذي تعانيه المملكة في الموارد المائية، إلى حد أن السلطات في العديد من المدن، كـ”الدار البيضاء” و”أكادير” و”الجديدة” قررت خفض امدادات المياه خلال ساعات معينة في اليوم.
إلى ذلك وجاء الغضب الشعبي في مدينة “طنجة” كون المدينة ذاتها تعتبر من بين المدن التي تواجه عسرًا مائيا.
وما زاد من حنق الرافضين لفكرة 1لك الملعب أن حفل الافتتاح الرسمي شارت فيه شخصيات من عوالم الرياضة والمال والأعمال لم يتحدثوا ولا أشارروا إلى كيفية سقي ملعب الغولف الذي “يتواجد بين مدينتي طنجة وأصيلة ويطل على المحيط الأطلسي، ويتوفر على 18 حفرة وملعب آخر مضاء يتكون من 9 حفر، إلى جانب عدد من البنايات على مساحة 2000 متر مربع”.
جدير بالذكر أن ملاعب الغولف والمساحات الخضراء الواقعة في جهة الرباط، تُروى بمياه الصرف الصحي المعالجة.
ويجمع نشطاء البيئة على أن الاعتماد على الغولف للترويج السياحة في المغرب، البلد شبه الصحراوي، هو ببساطة انتحار.