قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن “العالم يشهد تغيرات هائلة، حيث يتم حاليا تطوير أسس ومبادئ نظام عالمي متناغم وأكثر إنصافا وبتوجه اجتماعي وآمن، على الصعيدين الوطني والعالمي، وذلك كبديل للنظام الحالي، أو النظام العالمي أحادي القطب الذي كان قائما حتى الآن، والذي بات بطبيعته عائقا لتطور الحضارة”.
وأضاف الرئيس بوتين، في كلمته اليوم الأربعاء في منتدى “أفكار قوية للعصر الجديد” الذي عقد في موسكو أنه “بغض النظر عن مدى سعي الغرب وما يسمى بالنخب فوق الوطنية للحفاظ على النظام الحالي للأشياء، تحل حقبة جديدة قادمة ومرحلة جديدة في تاريخ العالم. وفقط الدول ذات السيادة الحقيقية يمكن أن تضمن ديناميكيات نمو عالية، وأن تصبح مثالا للآخرين في معايير ونوعية الحياة، وحماية القيم التقليدية والمثل الإنسانية العليا، ونماذج التنمية التي لا يتحول فيها الإنسان إلى وسيلة بل يصبح الهدف الأعلى”.
ولفت الرئيس الروسي إلى أن “التحولات الثورية حقا تكتسب الزخم والقوة أكثر فأكثر، وأن التاريخ العالمي ينتقل إلى مرحلة جديدة، حيث يمكن للدول ذات السيادة الحقيقية فقط إظهار ديناميكيات نمو عالية.“