علَق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على الوضع في الاقتصاد العالمي وقيود إنتاج النفط في إطار صفقة “أوبك+” قائلا إن الوضع السلبي في الاقتصاد العالمي سيمر عاجلا أم آجلا.
وقال بوتين خلال لقائه مع رئيس شركة “روسنفط”، إيجور سيتشين، اليوم الثلاثاء: “انكماش الاقتصاد العالمي والاقتصاد الروسي مرتبطان بقيود الإنتاج في إطار صفقة “أوبك+”، لكن هذا الوضع سيمر عاجلا أم آجلا، وسينمو الاقتصاد العالمي والاقتصاد الروسي أيضا”.
وكان وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، قد قال في وقت سابق، إن روسيا تعتبر مواصلة تنفيذ اتفاق “أوبك +” وفقًا للجدول الزمني المعتمد، أمرا صائبا.
وقال نوفاك خلال مؤتمر صحفي: “نحن نسير وفق الجدول الزمني المحدد للاتفاقية المعتمدة وهذا صحيح. يبدو لي أن تخطيطنا طويل الأمد يسمح لنا بالقول إن القرارات الصحيحة قد اتخذت”.
وقرر أعضاء “أوبك +” خفض الإنتاج بـ 10 ملايين برميل يومياً، ابتداء من الأول من مايو 2020 لمدة شهرين.
كما تم الاتفاق على خفض الإنتاج بعد ذلك بـ 8 ملايين برميل يومياً لمدة 6 أشهر، حتى نهاية ديسمبر من العام الجاري.
وبدءا من يناير 2021، ستخفض الدول إنتاجها 6 ملايين برميل يوميا، لمدة 16 شهرا، تنتهي في أبريل 2022.
وخط الأساس لاحتساب التخفيضات سيكون إنتاج شهر أكتوبر من عام 2018 بالنسبة لكافة الدول، باستثناء السعودية وروسيا اللتين ستخفضان الإنتاج من مستوى 11 مليون برميل يوميا.