أعلنت حركة “الجهاد الإسلامي” الفلسطينية عن موافقتها على اتفاق هدنة مع إسرائيل، عبر وساطة مصرية، بعد ثلاثة أيام من جولة عنف دموية أسفرت عن مقتل 41 فلسطينيا، على أن تدخل الهدنة حيز التنفيذ مساء اليوم الأحد.
وقال محمد الهندي، رئيس الدائرة السياسية في حركة “الجهاد الإسلامي”، في بيان “قبل قليل تم التوصل إلى صيغة الإعلان المصري لاتفاق التهدئة، بما يتضمن التزام مصر بالعمل على الإفراج عن الأسيريّن باسم السعدي وخليل عواودة”.
وأكدت مصادر مصرية لقناة “العربية”، في وقت سابق الأحد، موافقة الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي على شروط التهدئة التي اقترحتها مصر، مضيفةً أن “حماس أيدت وقف النار وأجرت مشاورات مع قيادات الجهاد الميدانية”.
من جهة ثانية، أعربت وزارة الخارجية المصرية، عن “بالغ الإدانة لقيام عدد من المستوطنين تحت حماية الشرطة الإسرائيلية باقتحام باحات المسجد الأقصى المُبارك، فيما يُعد انتهاكًا لقدسيته واستفزازًا لمشاعر المسلمين، وخرقًا للوضع القائم الذي يُعد فيه المسجد الأقصى وقفًا إسلاميًا خالصًا”.
وأكدت الخارجية، في بيان لها اليوم، أن “مثل تلك الأعمال تؤدي إلى مزيد من تأجيج الأوضاع، مطالِبة بتوفير الحماية للمصلين المسلمين، وبضرورة وقف أية أعمال استفزازية، واتخاذ كافة الإجراءات للحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم للقدس ومقدساتها العربية الإسلامية والمسيحية”.