أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، اليوم الأحد، أن إيران تظلّ أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم، مشيراً إلى أن حصولها على أنظمة التسلح من الحزب الشيوعي الصيني يهدّد المنطقة.
وأضاف أن دخول الصين إلى إيران سيزعزع استقرار الشرق الأوسط.
والأربعاء الماضي، أعلن بومبيو، أن الولايات المتحدة ستقدم هذا الأسبوع مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي، لتمديد حظر الأسلحة على إيران، على الرغم من معارضة روسيا والصين.
وأردف أن إدارة الرئيس دونالد ترامب ستعمل “بوسيلة أو أخرى على ضمان تمديد حظر السلاح على طهران”، مشدّداً على أنه واثق بنجاح الجهود المبذولة في هذا الشأن.
كما أكد المبعوث الأمريكي الخاص السابق لإيران بريان هوك، أن ترامب قالها بوضوح، “إيران لن تحصل على سلاح نووي”.
وشدّد هوك في تصريحات سابقة على أن “عدم تسليح إيران يسهم في جلب الاستقرار للشرق الأوسط”، مذكّراً بأن “طهران ترعى الإرهاب”. وفي هذا السياق، أضاف “منع تسلّح إيران يحول دون مهاجمة جيرانها عبر وكلائها”.
وخيّر هوك طهران بين التفاوض أو مواجهة الانهيار الاقتصادي، مضيفاً “سنستمر في سياسة الضغط الاقتصادي والعزلة السياسية ضدها. الولايات المتحدة مستعدة لأسوأ السيناريوهات مع طهران”. وقال إنّ “النظام الإيراني ينفق عائدات النفط في تمويل الإرهاب”.
يُشار إلى أن السلطات في إيران وتزامناً مع تفشّي فيروس كورونا، طالبت برفع العقوبات الأمريكية.