كشفت قناة عبرية رسمية، اليوم الاثنين، أن الجيش الإسرائيلي يتأهب على الحدود الشمالية خوفا من محاولات “حزب الله” اللبناني إثارة استفزازات، تمهيدا لتوقيع اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين إسرائيل ولبنان وبدء نشاط منصة “حقل كاريش” للغاز الطبيعي، في سبتمبر المقبل.
ووفق قناة “كان” الإسرائيلية، فإنه قبل نحو شهر، اجتمع المجلس الوزراي الأمني (الكابينت) الإسرائيلي لبحث قضية الحدود البحرية مع لبنان، كانت الرسالة التي تم نقلها للوزراء أنه “في غياب اتفاق مع الجار الشمالي، يمكن أن يكون هناك تصعيد مع حزب الله”.
وكان قيادي بارز في “حزب الله” قال في مقابلة مع صحيفة الأخبار اللبنانية، مؤخرا، إنه إذا “ارتكبت إسرائيل أي أخطاء” فإنها ستتعرض لضربة كبيرة. وأضاف القيادي أن “الأمر قد يتعلق بموضوع ترسيم الحدود البحرية”.
وبحسب القناة: “في إسرائيل يعتقدون أنه يمكن التوصل إلى حل للصراع، ويرون في تصريحات زعيم حزب الله، حسن نصر الله، في نهاية يوليو الماضي، محاولة لتأطير التقدم في المفاوضات، بحيث إذا توصلوا إلى الاتفاق بشأن النزاع البحري، فستكون الخطوة قد تحققت على ما يبدو بسبب تصريحاته وأفعاله”.
وهدد “نصر الله” في مقابلة مع قناة “الميادين” اللبنانية بأن “حزب الله” سيمنع إسرائيل من إنتاج الغاز والنفط، إذا لم يسمحوا للبنان بذلك، وقال: “إذا أدى ذلك إلى الحرب فإننا سنذهب إلى الحرب”.