ألقى رجال الرقابة الإدارية، اليوم الثلاثاء، القبض على الأمين العام للمجلس الأعلى للإعلام، أحمد سليم؛ ويواجه “سليم” تهمة تقاضي رشوة واستغلال منصبه، وفقًا للتحريات التي باشرتها الرقابة الإدارية في التهم المنسوبة إليه.
كشف مصدر مسؤول بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أن القبض على أحمد سليم، أمين عام المجلس في قضية رشوة، كان من داخل مكتبه بالمجلس، صباح اليوم.
وأضاف المصدر، أنه جرى إخطار مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس من جانب الجهات الأمنية قبل 4 أسابيع بأن هناك شبهات قوية تحوم حول اتهام “سليم” في قضية رشوة واستأذنوه في التدخل، ما دفع “مكرم” للرد عليهم بأن يتخذوا ما يرونه صحيحًا وفقًا لتحرياتهم.
بتهمة الرشوة.. القبض على أمين عام الأعلى للإعلام
وتابع المصدر: “رئيس المجلس أكد لمسؤولي الأمن أنه لا تستر على الفساد في أي منصب مهما كان”.
وكشف مصدر من مكتب أحمد سليم، الأمين العام للمجلس الأعلى للإعلام، أن ضباط الرقابة الإدارية وصلوا المجلس مع بداية اليوم، ودخلوا مكتب “سليم” أثناء تواجده وألقوا القبض عليه بعد توجيه اتهامًا له بتلقي رشوة، ثم طلبوا من موظفي المكتب غلق المكتب والانصراف من عملهم.
من جانبه، دعا الكاتب الصحفى مكرم محمد أحمد -رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام-، أعضاء المجلس؛ لاجتماع طارئ، صباح غد الأربعاء، لبحث تداعيات القبض على “سليم “، واختيار أمين عام جديد للمجلس.
مصطفى بكرى -عضو مجلس النواب-، دون تغريدات عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى “تويتر”، قال فيها إنه تم إلقاء القبض على الأمين العام للمجلس الأعلى للإعلام أحمد سليم بتهمة تقاضى رشوة، وتم ضبطه متلبسا، وأقتيد أحمد سليم إلى جهة غير معلومة للتحقيق معه.
“بكرى” أضاف أن جهازًا رقابيًا رفيع المستوى كان يتابع القضية منذ فترة، حيث يمتلك الأدلة والتسجيلات الكاملة.
“بكرى” أوضح فى تغريدة أخرى: “الجهاز الرقابى الكبير كان يتابع أحمد سليم الأمين العام للمجلس الأعلي للإعلام منذ فتره طويلة، وأن القضية مرتبطة برشوة مالية لإنهاء الترخيص الخاص بإحدى الفضائيات”.
وأشار إلى أن أسامة هيكل -وزير الإعلام الأسبق-، سبق أن أبعد أحمد سليم عن مكتبه أثناء توليه الوزارة.
من هو أحمد سليم ؟