كشف مسئول صومالي، اليوم الأحد، عن تسلل نحو 200 مسلح من “حركة الشباب” الإرهابية الصومالية إلى عمق الأراضي الإثيوبية.
وقال علي جيتي عثمان، محافظ إقليم هيران الصومالي، إن “الإرهابيين عبروا اليوم الأحد من الحدود المشتركة مع إثيوبيا في محافظة هيران، وسط الصومال”.
وأضاف عثمان في تصريحات لموقع “بي بي سي”، أن مقاتلين جدد ينتمون إلى “حركة الشباب” عبروا الحدود المشتركة بين إقليم هيران وإثيوبيا”، مشيرا إلى أن عددهم نحو 200 مسلح عبروا منطقة حيران ودخلوا الجانب الإثيوبي مدججين بالسلاح.
وتابع أن القوات المحلية للإقليم الصومالي الإثيوبي والقوات الصومالية تتعاون في محاربة “حركة الشباب”، مشددا على أنهم يخوضون حربا شرسة ضد الحركة في الإقليم.
وذكرت تقارير إعلامية صومالية أن “حركة الشباب” قطعت خطوط الاتصال عن المنطقة، خلال عملية العبور والتسلل إلى الداخل الإثيوبي، حيث يوجدون الآن في منطقة “فير فير” في الإقليم الصومالي- الإثيوبي.
وهذا هو العبور الثاني للمسلحين خلال خمسة أيام، إذ أعلنت حكومة الإقليم الصومالي في إثيوبيا القضاء على المسلحين الذين عبروا إلى العمق الإثيوبي الخميس الماضي، وقتل 100 إرهابي وحرق 13 مركبة عسكرية.