في محاولة لمعرفة الرؤية التي يينظر فيها تطبيق الذكاء الصناعي الأشهر في العالم الآن chatgpt إلى طارق المُلّا وزير البترول الحالي في نظام الرئيس السيسي وتلك التي ينظر فيها إلى سامح فهمي وزير البترول الأشهر في عصر نظام الرئيس الراحل حسني مبارك ، قال التطبيق أن “المُلّا” أكثر خبرة من “فهمي” في عدّة زوايا أهمها الدرجات العلمية والخبرات المتعددة للمُلّافي العمل بالشركات العالمية، وهي خبرات مهنية وأكاديمية لم يتمكن منها “فهمي”.

وقد سألت “البلاغ” تطبيق الذكاء الصناعي الأشهر عن الفرق في الخبرات والقدرات بين الوزيرين في سؤال قالت فيه جريدتنا: ” ما الفرق في الخبرات والدراسة الأكاديمية بين سامح فهمي وزير البترول في عهد نظام الرئيس المصري الراحل حسني مبارك وبين طارق الملا وزير البترول الحالي في نظام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي؟ “
وجاءت الإجابة كالتالي:
يتميز وزير البترول الحالي طارق الملا بتعليم أكاديمي أعلى وخبرة دولية أكبر من وزير البترول السابق سامح فهمي.
طارق الملا حصل على درجة الماجستير في الهندسة الكيميائية من جامعة أوكسفورد في المملكة المتحدة ولديه خبرة عمل في شركات عالمية كبرى مثل شل والشركة العربية للبترول السعودية. وقد عمل الملا في عدة مناصب قيادية في الصناعة البترولية قبل تعيينه وزيرًا للبترول في مصر.

في المقابل ، حصل سامح فهمي على درجة البكالوريوس في الهندسة الكهربائية من جامعة القاهرة فقط ولم يحصل على درجة أكاديمية أعلى. وقبل توليه منصب وزير البترول في مصر، عمل فهمي في شركة بتروجيت المصرية وشركة شل العالمية في العديد من الدول العربية.
بالإضافة إلى ذلك، يتميز طارق الملا بخبرة دولية أكبر في صناعة البترول مما يتيح له الاستفادة من أفضل الممارسات العالمية وتبادل الخبرات والتجارب مع الشركات العالمية الكبرى في هذا المجال. بينما كانت خبرة سامح فهمي في الصناعة البترولية تركز في الغالب على العمل في شركات محلية وإقليمية.
وبالتالي، يمكن القول بأنه يوجد فرق في الخبرات والدراسة الأكاديمية بين سامح فهمي وطارق الملا وهذا يعكس بشكل عام فرقًا في الأساليب والخطط والاستراتيجيات التي تم تنفيذها في صناعة البترول خلال فترتي توليهما لهذا المنصب