الخبر الذي انفردت به جريدة البلاغ أمس ونشرته اليوم السابع قبل 4 ساعات ثم عادت وحذفته يؤكد أن معركة الاستقواء التي يقودها اسامة هيكل على المجلس الاعلى للإعلام تلقى مساندة مِن قطاعات مهمة في الدولة
اليوم وبعد تشكيك عدد كبير من صحفيي بعض وسائل الإعلام المصرية في الخبر الذي نشرته جريدة البلاغ أمس ارسل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، مذكرة إلى الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء كشف فيها تفاصيل الاقتحام الذى قامت به قوة قوامها 18 عنصر مِن الحرس الشخصي لأسامة هيكل وزيرالدولة للإعلام يتقدمهم مدير أمن الوزارة ووكيلها الأول و مدير مكتب الوزير لمكاتب وقاعات المجلس بمبنى التليفزيون في ماسبيرو على كورنيش نيل القاهرة.
واكد المجلس فى مذكرته أن العمل توقف تماما بالمجلس الأعلى للإعلام بسبب هذه الاعتداءات واقتحام الغرف والقاعات و تغيير مفاتيحها والاستيلاء على مكاتبها و ما بداخلها مِن متعلقات من قبل حرس أسامة هيكل وأفراد مكتبه.
المجلس فى مذكرته، أكد أن الوزارة رفضت تنفيذ قرار رئيس الوزراء رقم 442 لسنة 2020 و الذى يقضى بنقل 61 من العاملين بالمجلس إلى ديوان عام الوزارة، موضحا أنه ملتزم تماما بتنفيذ القرار وأنه تم إخلاء طرف الموظفين جميعا من المجلس إلا أن الوزارة قامت بتشغيل 40 فقط منهم وطردت الباقين دون أسباب.
وأضاف المجلس أنه فوجئ صباح أمس بهذه الاعتداءات من جانب حرس الوزير وموظفي وزارة الدولة للإعلام بصورة تسئ إلى الدولة المصرية و تهدد استقلالية المجلس ، مطالبا فى مذكرته رئيس الوزراء بالتدخل الفورى فى هذه الواقعة المشينه حفاظا على هيبة الدولة و صونًا لصورة وسمعة وطريقة العمل المجلس، لافتا إلى أن سلوك الوزير و استخدامه لموظفى الأمن تسبب فى ايقاف عمل المجلس.
يذكر أن جريدة وموقع اليوم السابع نشرت مقتطفات مِن المذكرة ثم عادت ورفعت الخبر مِن على الموقع قبل ساعتين.