التقى وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، اليوم الأربعاء، بالمشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني الليبي، لبحث الوضع الراهن في ليبيا.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن الجانبين شددا على أهمية المباحثات التي جرت في يناير في موسكو لإرساء نظام وقف إطلاق النار وإطلاق عملية تطبيع الوضع في البلاد.
كما أكد الطرفان على ضرورة تنفيذ قرارات مؤتمر برلين، وعلى عدم وجود بديل للطرق السياسية من أجل تسوية الأزمة الليبية، والحفاظ على استقلال ووحدة وسيادة ليبيا.
ودائما ما يؤكد حتفر على تمسك الجيش الوطني بالثوابت الوطنية التي تنص على تأمين التراب الليبي وإنهاء سيطرة الإرهابيين وإخراج المرتزقة الذين جلبهم الغزو التركي.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت أن طرفي النزاع في ليبيا استأنفا، أمس الثلاثاء، محادثات عسكرية بوساطة أممية بهدف إنقاذ الهدنة الهشة في الدولة الواقعة في شمال أفريقيا.
وركزت المحادثات على وقف الانتهاكات المتكررة للهدنة، وكذلك مساعدة المدنيين النازحين بسبب القتال على العودة إلى العاصمة والمنطقة المحيطة بها.
وتوسطت روسيا وتركيا في وقف إطلاق النار الحالي في يناير الماضي، لكنه لم يصمد كثيرا.
واتفق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، الاثنين، على إطلاق جهد بحري جديد يركز على فرض حظر الأسلحة المفروض من الأمم المتحدة.